السبت, 05-مايو-2007
الميثاق نت - > وكأننا لسنا عمالاً.. لم تفكر صحفنا مرة واحدة في اعياد العمال ان تحتفي بنا وان نسمع من رؤسائها كلمة اطراء وعبارة مجاملة نعرف مسبقاً انها لاتسمن ولا تغني من جوع .. ادهى من ذلك اننا في يوم عيد العمال صرنا مهددين بالتكريم اللائق «البا يفوت جمل»! او هذا ما يود الزملاء الاستئمان منه.. ولكنهم يكتمون.
> لا احد في الصحف والمؤسسات والاحزاب التابعة لها اهتدى الى انتشال الصحفي من بركة النسيان والتجاهل والموتب البطيء .. على الاقل في مناسبة عيد يده يفترض انها تخص العمال -امثالنا- وليس الوزراء والمدراء الذين يتقدمون الصفوف في مهرجان رمزي بالمناسبة.. والمشكلة ان كاميرا التلفزيون تحرص على اظهار صورهم بطريقة استفزازية لمشاعر العاملين والعاطلين عن العمل .. حتى عيد العمال حول لحسابهم!
بقلم: أمين الوائلي - -
> وكأننا لسنا عمالاً.. لم تفكر صحفنا مرة واحدة في اعياد العمال ان تحتفي بنا وان نسمع من رؤسائها كلمة اطراء وعبارة مجاملة نعرف مسبقاً انها لاتسمن ولا تغني من جوع .. ادهى من ذلك اننا في يوم عيد العمال صرنا مهددين بالتكريم اللائق «البا يفوت جمل»! او هذا ما يود الزملاء الاستئمان منه.. ولكنهم يكتمون.
> لا احد في الصحف والمؤسسات والاحزاب التابعة لها اهتدى الى انتشال الصحفي من بركة النسيان والتجاهل والموتب البطيء .. على الاقل في مناسبة عيد يده يفترض انها تخص العمال -امثالنا- وليس الوزراء والمدراء الذين يتقدمون الصفوف في مهرجان رمزي بالمناسبة.. والمشكلة ان كاميرا التلفزيون تحرص على اظهار صورهم بطريقة استفزازية لمشاعر العاملين والعاطلين عن العمل .. حتى عيد العمال حول لحسابهم!
> يقولون لك: «لا لستم من العمال، انتم النخبة والصفوة وصناع الرأي» اللعنة على هذه الزبالة والهرطقات البليدة، لدينا الشجاعة والفدائية الكاملة للتنازل عن تلك الالقاب والصفات لمن ارادها فهي لا تنتمي الينا ولا نحن ننتمي اليها .. لانريدها.
> نحن عمال .. لا بل نحن عمال العمال ، وربما اغلبنا بلا عمل حقيقي يشبع طاقته الجائعة الى العمل.. وهكذا سوف ينتهي بنا الامر بطالة فائضة او مقنعة.
فأية نخبة وصفوة هذه؟ ومن نصدق .. انفسنا ام المتسربلين عنوة بمعاناتنا والشظف؟!
> كم من الزملاء والصحافيين حصل على تكريم ومنح جائزة رمزية ، حتى ولو شهادة ورقية تالفة غير قابلة للصرف في السوق او التعليق في جدران المنزل الخاوي الا من الدخان وجوع الصغار؟!
وكم من المسؤولين والقائمين على الصحف، هنا وهناك لاينظرون الينا على اننا كائنات طفيلية، وحشرية، وزائدة عن الحاجة؟!
> لماذا نحن صحفيون؟ ولماذا الصحافة- رغم كونها «مهنة» الا انها لا تعني «عملاً»؟! ولماذا لا يطالب الصحفيون باحترام عرقهم وتقدير جهودهم وتعبهم ، وانصافهم ولو باحتفال مجاني في ميدان التحرير؟
> احداهن -جزاها الله خيراً- نصحتني مخلصةً: خير لك ان تفكر بمشروع خاص اجدى من هذه المهنة المهينة. واقترحت عليَّ «التجارة» . شكرتها وحدثتها عن خبراتي الواسعة في هذا النشاط التجاري وكيف كنت ابيع الزعقة ولبان الشونجم في الجولات ومدرجات ملعب الظرافي.

وافكر بدعوة زملائي الى مشروع خاص كهذا.. ربما هو ارحم وانفع!!


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 08:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2949.htm