الميثاق نت/ توفيق الشرعبي: - أكّد الشيخ حسين حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر وجد ليكون واحداً ولن يقبل أي قيادي فيه بانقسامه، ولن يستطيع أحد تقسيم المؤتمريين أو شراء ولاءاتهم.
وأوضح حازب في حديث لـ«الميثاق» تنشره غداً الاثنين: أن اجتماع اللجنة العامة برئاسة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر - الأمين العام - الأربعاء الماضي- مثل صفعة قوية للحالمين بانقسام المؤتمر وأزال اللغط الحاصل بأن هناك مؤتمراً يقوده رئيس الجمهورية وآخر يقوده الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر، كما أكّد الاجتماع أن قيادة المؤتمر واحدة وأن المؤتمر متماسك ولا تهزّه العواصف.
وقال حازب: إن العلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر علاقة أخوية ونضالية ووطنية والرجلان مسئولان كل واحد حسب مكانته وموقعه الآن، فمثلما كانت المسئولية على علي عبد الله صالح في يوم ما هي اليوم على عبد ربه منصور هادي مضاعفة ويلزم على الجميع إسناده.
وكشف حازب عن أن اللجنة العامة أوضحت لرئيس الجمهورية الوسائل والأساليب التي تمارس بحق الكوادر المؤتمرية وأطلعته على الإقصاء الذي يتعرّض له المؤتمريون من خلال القرارات الإدارية والمظاهرات ضد بعض المسئولين ومن خلال بعض أعمال اللجنة العسكرية وخصوصاً وزارة الداخلية وتقديم تهم ضد البعض الى النيابات والمحاكم، وإقصاء من خلال ما أقرّته اللجنة الفنية للحوار الوطني بمنح المؤتمر نسبة تمثيل أقل من الطرف الآخر، وهذه كلها تصرّفات خارج الوفاق والمبادرة الخليجية والقانون وقد تعيق مؤتمر الحوار.
ولفت حازب إلى أن الأخ عبد ربه منصو هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر - الأمين العام -حريص على انفاذ المبادرة وما نتج عنها من قرارات وقوانين وحلول، وأنه لن يسمح لأحد بعرقلتها أو العودة عنها خاصةً الموقّعين عليها.
واعتبر حازب أن اللجنة الفنية للحوار خرجت عن النص بكل المقاييس ابتداءً بتحديدها للنقاط العشرين وهي ليست مخوّلة بذلك مروراً بالتقسيم شمالاً وجنوباً ثم حكاية التفويض وصولاً للاشتراطات التي أرادت بها إحراج رئيس الجمهورية وإعاقة التسوية السياسية، كما أن اللجنة خرجت عن «اللياقة» وتطاولت على رئيس الجمهورية وتجاوزت صلاحياته كما خالفت في عملها المبادرة والآلية التنفيذية وقرار تشكليها.
وقال الشيخ حسين حازب: إن رئيس الجمهورية يتحمل كثيراً ويصبر من أجل الوطن والشعب ولا يمكن أن يسمح لأحد أو طرف أن يحتويه لنفسه.. ولن يسمح بالتشظّي أو الاقتتال أو الخروج عن بنود المبادرة الخليجية، منبّهاً إلى أن الوحدة المباركة تتطلّب إنصاف الناس والمساواة بينهم في المواطنة والثروة والسلطة وإزالة الأسباب التي جعلت البعض يطالب بالانفصال وفك الارتباط. |