الإثنين, 07-مايو-2007
الميثاق نت - لاغبار على أن الوطن مازال زاخراً بالعديد والعديد من أبنائه الخيرين المتمتعين بالكثير من القدرات والامكانات والمكتسبين لتجارب ناجحة في حياتهم العملية.. ومازالوا وبكل ما يحملونه من فكر وممارسة وطنية سليمة قادرين على العطاء والخلق والابداع ومن هؤلاء الشخصية‮ ‬الوطنية‮ ‬المعروفة‮ ‬الأخ‮ ‬الاستاذ‮ ‬عبدالولي‮ ‬القطراني‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬له‮ ‬أن‮ ‬اسهم‮ ‬في‮ ‬مرحلة‮ ‬بداية‮ ‬بناء‮ ‬الدولة‮ ‬اليمنية‮ ‬وخدم‮ ‬كقيادي‮ ‬فاعل‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الجهات‮ ‬وعايش‮ ‬التحولات‮ ‬التي‮ ‬شهدتها‮ ‬هذه‮ ‬البلاد‮.‬
وقد‮ ‬التقيته‮ ‬مؤخراً‮ ‬وأعجبني‮ ‬حديثه‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يُمَّل‮ ‬والمفعم‮ ‬بالثقة‮ ‬والأمل‮ ‬بالغد‮ ‬المرتكز‮ ‬على‮ ‬تجربة‮ ‬عملية‮ ‬حافلة‮ ‬بالمعارف‮ ‬والمهارات‮ ‬والقدرة‮ ‬على‮ ‬التحليل‮ ‬لمعطيات‮ ‬الواقع‮ ‬ورصد‮ ‬اشراقاته‮ ‬وتحديد‮ ‬احتياجاته‮.‬
وقد شدني كثيراً حديثه عن الادارة والتنمية والمتسم برؤية ثاقبة شاملة لكافة الجوانب الحياتية والى حدود أنني يحيى علي نوري -
لاغبار على أن الوطن مازال زاخراً بالعديد والعديد من أبنائه الخيرين المتمتعين بالكثير من القدرات والامكانات والمكتسبين لتجارب ناجحة في حياتهم العملية.. ومازالوا وبكل ما يحملونه من فكر وممارسة وطنية سليمة قادرين على العطاء والخلق والابداع ومن هؤلاء الشخصية‮ ‬الوطنية‮ ‬المعروفة‮ ‬الأخ‮ ‬الاستاذ‮ ‬عبدالولي‮ ‬القطراني‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬له‮ ‬أن‮ ‬اسهم‮ ‬في‮ ‬مرحلة‮ ‬بداية‮ ‬بناء‮ ‬الدولة‮ ‬اليمنية‮ ‬وخدم‮ ‬كقيادي‮ ‬فاعل‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الجهات‮ ‬وعايش‮ ‬التحولات‮ ‬التي‮ ‬شهدتها‮ ‬هذه‮ ‬البلاد‮.‬
وقد‮ ‬التقيته‮ ‬مؤخراً‮ ‬وأعجبني‮ ‬حديثه‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يُمَّل‮ ‬والمفعم‮ ‬بالثقة‮ ‬والأمل‮ ‬بالغد‮ ‬المرتكز‮ ‬على‮ ‬تجربة‮ ‬عملية‮ ‬حافلة‮ ‬بالمعارف‮ ‬والمهارات‮ ‬والقدرة‮ ‬على‮ ‬التحليل‮ ‬لمعطيات‮ ‬الواقع‮ ‬ورصد‮ ‬اشراقاته‮ ‬وتحديد‮ ‬احتياجاته‮.‬
وقد شدني كثيراً حديثه عن الادارة والتنمية والمتسم برؤية ثاقبة شاملة لكافة الجوانب الحياتية والى حدود أنني وجدت في هذا الرجل أفضل من يتحدث بموضوعية عن عهد الرئيس علي عبدالله صالح وما تحقق تحت رئاسته للوطن من انجازات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبصورة نجده‮ ‬يغوص‮ ‬في‮ ‬عمق‮ ‬هذه‮ ‬التحولات‮ ‬وبما‮ ‬يقدم‮ ‬الاجابات‮ ‬الناجعة‮ ‬والشافية‮ ‬لكثير‮ ‬من‮ ‬المتقولات‮ ‬التي‮ ‬تحاول‮ ‬التقليل‮ ‬من‮ ‬حجم‮ ‬الانجاز‮.‬
ولاريب أن شخصية القيادي عبدالولي القطراني تعد واحدة من الشخصيات التي تتمتع بالعديد من القدرات والامكانات والتجارب الناجحة والتي مازالت ايضاً قادرة على العطاء والخلق والابداع كما تمثل أيضاً هذه الشخصيات اضاءات مهمة للأجيال الصاعدة التي تحتاج دوماً لخبرات الرعيل‮ ‬الأول‮ ‬وضمان‮ ‬سيرها‮ ‬باتجاه‮ ‬المستقبل‮ ‬الأفضل‮.‬
وكل‮ ‬ذلك‮ ‬لاشك‮ ‬قد‮ ‬جعلني‮ ‬أتساءل‮ ‬عن‮ ‬مدى‮ ‬استفادة‮ ‬الجهات‮ ‬المعنية‮ ‬التي‮ ‬كان‮ ‬لهذه‮ ‬الشخصيات‮ ‬ان‮ ‬اسهمت‮ ‬بفاعلية‮ ‬في‮ ‬تعاظم‮ ‬حراكها؟
سؤال بالطبع يحاول الوقوف أمام طبيعة الظروف التي تعيشها هذه الشخصيات وما اذا كانت قد فقدت تواصلها واتصالها بمؤسسات الدولة التي اسهمت في وضع اللبنات الأولى لها أو التي مازالت تعمل في اطار العديد من المؤسسات وبعيدة عن الأضواء والتفاعل المطلوب معها.. ولاشك أن هذه قضية نعتقد أن الصحافة مطالبة أكثر من غيرها بطرحها وتناولها بمهنية كاملة طالما أن هدفها وطني وانسان وحضاري من شأنه أن يخدم الوطن ويهيئ لكل ابنائه المساهمة المستمرة في عملية البناء الحضاري سواءً أكان بناؤه داخل الخدمة اليوم أو خارجها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 08:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2973.htm