الإثنين, 24-ديسمبر-2012
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -
بشرعية الانتخابات ومرجعية التسوية السياسية وبهذا الاجماع المحلي والاقليمي والدولي.. الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيساً للجمهورية اليمنية.. له كامل الصلاحيات التي منحها الدستور.. ولكل هذا فإن قراراته نافذة ولا تحتاج لهذا السباق في مزاد تأييد هذا القرار أو ذاك.
۹ أنا شخصياً وزملائي في نقابة الصحفيين اليمنيين لم نبعث ببرقية تأييد ومساندة للقرارات الخاصة بإعادة هيكلة القوات المسلحة فهل يعني هذا أننا لا نقف خلف رئيس الجمهورية ولا نؤيد قراراته.
۹ والمسألة لا تتعلق بأهمية القرارات الأخيرة من عدمها لكنها تتصل بالمبدأ.. مبدأ احترام قرارات الرئيس دون أن نحتاج لهذا الماراثون الذي من شأنه أن يدخلنا في عملية فرز وجدولة للجهات التي أيدت والأشخاص الذين هنأوا والأفراد الذين لم يبعثوا برسالة المناصرة والتأييد.
۹ إن ما يجب أن يصبح تقليداً في التعاطي مع الأمور ليس إعلان القبول بما يجب أن يكون مقبولاً إنما اعتبار كل قرار يصدر عن رئيس الجمهورية ومتوافق مع صلاحياته أمراً نافذاً.. والخبر هنا يكون في وجود من يرفض ولماذا يرفض..
۹ إن من أبجديات التغيير أن نتغير كأفراد لتغيير البلاد لا أن نعيد إنتاج كل شيء ثم نتحدث عن ثورة وعن تغيير.
ثم إن أكبر ثورة وأكبر تغيير هو تلك التي تتغير معها الأفكار والمفاهيم.. ولا بأس من تغيير الرؤوس في إطار التدوير أو العزل والتطوير.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29773.htm