الميثاق نت -

الإثنين, 24-ديسمبر-2012
كتب: علي الشعباني -

عبرت قيادات شبابية عن رفضها قرار اللجنة الفنية بحصر تمثيل الشباب اليمني في شباب ساحات الاصلاح فقط.

مؤكدين ان اللجنة بذلك تلتف على المبادرة الخليجية وقرارت مجلس الأمن وتنقل ساحات المشترك من الشوارع الى ساحة مؤتمر الحوار الوطني.

منوهين في استطلاع لـ«الميثاق» الى ان شباب اليمن ليسوا من في ساحات الاصلاح وانما هم في كل المحافظات وكل المكونات والفعاليات الوطنية.. فإلى الحصيلة..

- بداية تحدث الشاب عبدالملك احمد المنحمي قائلاً:

شباب الساحات لم يكونوا مستقلين وليسوا هم كل شباب اليمن فلم يكن لهم صوت طوال الازمة، بل كانوا هم تستغل دمائهم من قبل الاصلاح وأحزاب في المشترك والذين يجنون المكاسب اليوم.. اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار اذاً فعلاً حصرت التمثيل على المشترك فهي تقترف خطأً فادحاً بإقصاء شباب اليمن وحصر التمثيل علي شباب ساحات المشترك وهم يعلمون انهم شباب الاصلاح وليسوا شباب اليمن.

واضاف: الشباب المستقلون كانوا قليلين وقد انسحب معظمهم من الساحات منذ وقت مبكر لان الاصلاح وعلي محسن ومليشياته قد سرقوا احلامهم وآمالهم.

مؤكداً انه لا يوجد مكون مستقل للشباب في الساحات وهم ينقادون بتوجيهات قيادات الاصلاح وغيره ولم يتفقوا يوما على من يمثلهم او يتحدث باسمهم ولذلك اللجنة الفنية بهذا القرار خانت الأمانة وسلمت نسبة تمثيل الشباب للاصلاح وليس لشباب اليمن الذين كان من المفترض ان يشكلوا حزباً سياسياً يسهل من خلاله التعامل معهم .. لكنهم حتى اليوم لا يعرفون لماذا خرجوا الى الشارع؟..

مشيرا الى ان اللجنة قد اخطأت ويجب ان تعمل على تصحيح خطئها، فمشاركة الشباب الذين في ساحات المشترك سيثير حفيظة شباب اليمن من المكونات الاخرى و سيعتبرون ذلك تهميشاً لهم ولمواقفهم وسيلجأون الى الشارع من جديد ولذلك اللجنة الفنية تتحمل مسئولية اي تبعات جديدة في الساحة السياسية..

- أما الاخ فائز الشريفي فقد قال :

الكل يعرف ان الذين في الساحات هم مليشيات الاصلاح والحوثي والاشتراكي أما الشباب المستقل فقد انسحب حين سيطر الاصلاح وميليشيات الفرقة على المنصة.. ولان المخطط التآمري الذي أعده «الاخوان» كان مدروسا قاموا بتأسيس كيانات وهمية باسم الشباب وجميعها تابعة لحزب الاصلاح لأسباب سياسية ولكي يحصلوا على التمويلات الخارجية.

داعياً اللجنة الفنية للحوار الى تصحيح خطئها واشراك الشباب من جميع المكونات وبمختلف وتوجهاتهم في الحوار ..فهناك مكونات ومنظمات شبابية كثيرة وتضم في قوامها عشرات الالف من الشباب لا يجب اقصاؤهم أبداً ..

متسائلاً عن معايير اختيار الشباب من الساحات، فهناك الكثير من الشباب الذين دخلوا الساحات وهناك الشباب المستقلون وهناك المئات من المكونات داخل الساحات وبكل تأكيد ان نسبة تمثيل الشباب سيستحوذ عليها الاصلاح كما استحوذ على الساحات من قبل ؟

- من جانبة قال الشاب يحيي الولي:

إن تمثيل الشباب يجب ان يكون مناصفة بين شباب ساحات التغرير الموالية للمشترك والمناصرة للشرعية الدستورية والتى لا تزال ايضاً في الساحات وقال: إن حصر اللجنة الفنية اختيار ممثلي الشباب فقط على شباب الساحات يعد التفافاً واضحاً على المبادرة الخليجية والتسوية السياسية وتتحمل اللجنة الفنية تبعاته.

الشباب اليمني ليسوا أولئك الذين في الخيام بشوارع الجامعة فقط.. ولابد من اعادة النظر في هذا التمثيل، مالم فإن الساحات ستظل كما هي عليه لان الشباب لن يقبلوا بهذا القرار غير المسئول الذي لا يخدم المصلحة الوطنية وينسف التسوية السياسية ويحرم الشاب من ابسط حقوقهم.

من جانبة اكد الاخ طارق الحداد ان حصر اللجنة الفنية التمثيل على شباب الاصلاح يعد خرقاً لما جاء في المبادرة الخليجية والتسوية السياسية ومؤشر على فشل الحوار مسبقاً كونه يقصي فئة كبيرة من الشباب بمن فيهم اتحاد شباب اليمن ولا يخدم مصلحة الوطن.

مطالباً اللجنة الفنية ان توضح موقفها من هذا القرار كون بعض الاعضاء يؤكدون ان التقرير المرفوع لرئيس الجمهورية مزور ولم يتم الاجماع عليه.

مشيراً الى ان الشباب المستقل الذين خرجوا للساحة بمطالب مشروعة ويسعون للتغيير نحو الافضل تمت سرقة احلامهم من قبل حزب الاصلاح والجماعات المتطرفة الذين يريدون سرقتها للمرة الثانية..

منوهاً الى ان نسبة التمثيل كانت واضحة ومحددة في اعلان المبعوث الاممي جمال بن عمر بالمستقلين ولم يحصرها فقط على مَنْ هم في الساحة ولذلك اللجنة الفنية مسئولة مسئولية كاملة عن تداعيات هذا القرار.

وقال الحداد - احد الشباب المستقلين: ان لم يكن هناك من يمثلنا فسوف نلجأ الي الشارع من جديد ولن نسمح بأن تُسرق احلامنا مرتين..

- أما الاخ خالد أحمد حُميد فقال :

هذا يعد اقصاء لبقية اطياف الشباب فهناك الشباب المستقل وشباب المؤتمر، ومن في الساحات يمثلون الاصلاح، وعلى اللجنة الفنية للحوار أن تعيد النظر في قرار تمثيل الشباب بشكل عاجل ..

وأضاف: بما انها كانت ازمة سياسية والمتحكم فيها هم الاحزاب، يجب على اللجنة الفنية ان لا تكون متعصبة وتكون هي من يخرق المبادرة وقرارات مجلس الأمن التى شخصت الوضع في اليمن بالأزمة وليس بالثورة التى يريد المشترك ان يسجل اعترافاً بها في تقرير اللجنة الفنية للحوار من خلال الشباب الذين هم مجرد شماعة يعلق عليها الاصلاح مطالبه ومصالحه..

الاخ زين العابدين علي العابد قال :

هذا قرار خاطئ لان الشباب الموجودين في الساحات لايمثلون حتى 5 % من شباب اليمن، فهناك تكتلات واطياف شبابية اخرى كالشباب المستقل وشباب المؤتمر وأحزاب التحالف.. وقرار اللجنة الفنية يعتبر اقصاء للشباب بشكل عام، وتداعياته ستنعكس سلباً على الساحه الوطنية.

هل يريدون منا ان نخرج الى الشارع ونخلق ساحات جديدة كي يعرفون منْ هم الشباب.. مطالباً بتمثيل من مختلف مكونات واطياف الشارع اليمني، وعلى اللجنة ان تقوم بإخلاء الساحات من الشباب تهيئة للحوار بحسب المبادرة، ما لم فإنها بهذا القرار ستجعل مستقبل الشباب في المرحلة القادمة بيد من خرجوا ضد النظام والقانون واستخدموهم ورقة ضغط لتمرير مشاريعهم ومصالحهم الخاصة.

الى ذلك طالب العديد من شباب المؤتمر وأحزاب التحالف قيادة المؤتمر بالتدخل أو سحب ممثليه في اللجنة الفنية للحوار ومحاسبتهم مؤكدين أن حصر التمثيل على شباب ساحات التغرير هو محاولة لايجاد خلاف داخل المؤتمر الشعبي العام وخصوصاً بين الشباب وقيادات المؤتمر وإلاّ كيف يمكن اختزال تمثيل الشباب على مليشيات الاصلاح واقصاء ملايين الشباب المستقلين أو في بقية المكونات الحزبية الأخرى..





تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29784.htm