- استطلاع: علي الشعباني
وبهذا الخصوص قال الدكتور أحمد الشاعر باسردة رئيس جامعة صنعاء السابق ان هذا القرار يمكن الموتمر من العمل وفق رؤى علمية مدروسة ورصينة على مختلف الاصعدة وسيعزز من قدراته في اتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة.
مضيفاً: إن قرار إنشاء المجلس الاستشاري والدائرة الاكاديمية خطوة جيدة ومحسوبة للمؤتمر الشعبي العام وقيادته والتي تعبر عن رؤية حكيمة بأن الاكاديميين لهم حضورهم وثقلهم في مختلف الجوانب.
مشيراً الى أن الاكاديميين قد رحبوا بهذا القرار والتوجه المدني والسياسي الحكيم للمؤتمر وأبدوا استعدادهم للعمل بكل تفانٍ من أجل الوطن أولاً والمؤتمر الشعبي العام ثانياً.
< أما الدكتور عبدالعزيز الكميم نائب رئيس جامعة عمران استاذ العلوم السياسية فقد قال:
- هذه صحوة متأخرة ولكن نتمنى أن هذه القرارات تأخذ طريقها للتنفيذ كون هيئة الأكاديميين ستمثل القوة الثانية الى جانب قوة العمل الميداني للمؤتمر، حيث يتمتع الاكاديميون بخبرة علمية تشكل نقلة نوعية تمكن المؤتمر من التعامل مع مختلف الاحداث والمتغيرات ومتطلبات الساحة الوطنية والخارجية بشكل مباشر ووفق منهج علمي أكاديمي مدروس.
وأضاف: ان متطلبات الوضع الراهن تفرض أن يكون الاكاديميون موجودين بشكل مباشر وقريبين من صانع القرار في المؤتمر.وأشار الدكتور الكميم الى أن من كان يراهن على أن المؤتمر يستند على مقومات عسكرية ويراهن بها فعليه أن يدرك أنها مجرد أوهام وقد اصطدم بواقع وإمكانيات المؤتمر وكوادره وعقول أعضائه وأنصاره وها هو اليوم يحرك المخزون العلمي والاكاديمي وهذه رسالة على الآخرين أن يقرأوها بشكل صحيح.
< إلى ذلك أكد الدكتور عبدالقادر المغلس إن ا ستحداث دائرة الاكاديميين سيخلق نتاجاً علمياً مدروساً يرقى الى مستوى التحديات التي يواجها المؤتمر واليمن بشكل عام كون هذه الدائرة ستضم نخبة من الاكاديميين ومن مختلف التخصصات والذين سيسهمون برؤاهم وأفكارهم في إيجاد الحلول والمعالجات الدقيقة لمختلف القضايا الوطنية والتنظيمية.
مشيراً الى أن إنشاء دائرة للاكاديميين وإنشاء مجلس استشاري يعكس مدى جدية وانفتاح المؤتمر على مختلف الشرائح وخاصة الاكاديميين الذين يعدون نخبة المجتمع اليمني وستكون لهم اسهامات وإضافات نوعية في سياسات المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته التي ستكون مدروسة ومنبثقة عن خبرات وكفاءات أكاديمية كفؤة.
< أما الدكتور محمد نجاد نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء فقد أكد أن إنشاء دائرة للاكاديميين وإنشاء مجلس استشاري للمؤتمر من الاكاديميين سيعزز من قدرات المؤتمر في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية وغيرها.. وسيستفيد اليمن من الخبرات والرؤى والدراسات التي سيقدمها الاكاديميون للمؤتمر الشعبي العام .. منوهاً الى أن المرحلة تقتضي أن يكون المؤتمر حزباً سياسياً فاعلاً قادراً على التأقلم مع مختلف المراحل ولن يتم ذلك الا من خلال الاستفادة من الخبرات والاستشارات والدراسات الاكاديمية.
مباركاً هذه الخطوة التي وصفها بالخطوة الحكيمة التي سترفع من الروح المعنوية لدى الاكاديميين وأساتذة الجامعة ليقدموا أفضل ما لديهم للمؤتمر والبلد بشكل عام.
مؤكداً أن هذه الخطوة تجعل المؤتمر سباقاً في العمل على ترسيخ قيم المدنية والتحضر والتحديث مستنداً في ذلك الى الخطط والدراسات العلمية الرصينة المستوعبة لآفاق الحاضر والمستقبل.
|