شبوة – الميثاق نت في صورة توضح مدى التباين والاختلاف بين أحزاب «المشترك» ، وقعت عند الساعة الرابعة عصر الثلاثاء الماضي مشادة كلامية حاده كادت أن تتحول إلى معركة دموية بين عدد من أعضاء سكرتارية منظمة الحزب الإشتراكي في مديرية عسيلان من جهة وعدد آخر من قيادة فرع تجمع الإصلاح في المديرية، وذلك خلال مهرجان جماهيري.  وأكد شهود عيان أن المشادة بدأت بين الجانبين عند بدء فقرات المهرجان حيث طلب الأخ/ فيصل الحتري سكرتير منظمة الإشتراكي بالمديرية السماح له بإلقاء كلمة في المهرجان وهو الشيء الذي رفضته قيادات الإصلاح. إلا أن الحتري اصر على إلقاء الكلمة التي نبه فيها بأن هذا المهرجان يتبناه حزب الإصلاح بصورة أحادية دون الرجوع للحزب الإشتراكي أو حتى لأحزاب المشترك. مضيفاً أن الهدف من إقامة هذا المهرجان هو تضليل المواطنين والكذب عليهم وهو ما أعتاد حزب الإصلاح ممارسته مع أبناء الوطن – حسب قوله - داعياً الحضور إلى عدم الانجرار وراءها. على إثر ذلك لجأ الطرفين إلى تصويب الأسلحة على بعضهم البعض مما كان سيؤدي إلى تفاقم الأمور لولا تدخل بعض الأعيان في المديرية. ورداً على ما جرى أصدرت منظمة الحزب الإشتراكي بمديرية عسيلان بياناً استنكرت فيه مهرجانات الإصلاح الممزوجه بالتضليل والمكر والمبالغات الرامية إلى دغدغة مشاعر المواطنين من أجل تحقيق أغراض حزبية ضيقة. واشار البيان إلى أن تلك انما هي محاولة من الإصلاح لتهميش دور «المشترك» في الوقت الذي يدرك فيه المواطن فشله الذريع خلال السنوات الست الماضية حين حصل على الأغلبية في المجلس المحلي بالمديرية. مناشداً المواطنين بعدم الإلتفات لما يحاول الإصلاح الترويج له من تكريس للمناطقية البغيضة ومن إثارة للنعرات القبلية.