الإثنين, 21-يناير-2013
الميثاق نت -     صلاح العجيلي -
* بلد مثخن بالشيوخ !! وتجار المخدرات والسموم والممنوعات !! وجبهة الحماية الداخلية (مخترقة) ورجال الأمن العام والنجدة والمركزي لأحول لهم ولاقوة ولا حماية حتى لا نفسهم ولا يحزنون !؟!
* لم تدم فرحتنا ونشوتنا طويلا بنصر افتراضى (موهوم)عندما بتنا ليلة الجمعة الماضية، فرحين بأنه تم القبض على أفراد عصابة مسلحه لتجار المخدرات -في مدينه سيئون,بعدما هاجم مسلحون بشكل وقح مقر أدارة الأمن بمديرية سيئون في وسط المدينة وقد عاش الأهالي وأطفالهم ليلة مرعبة ومقلقة اثر المطاردات العسكرية والاشتباكات واطلاق النار الكثيف لما يزيد عن الساعتين والنصف، الطرف المهاجم يتكون من أكثر من (18)عنصرا مسلحا وتقلهم ثلاث سيارات مجهولة مثل أصحابها وربما (..)والله اعلم!!
* وفي مشهد دراماتيكي , اخذ الجميع أفراد الأمن والعناصر المسلحة يتراكضون في شارع الجزائر , في المقدمة المسلحون المجهولون وخلفهم قوات الأمن والنجدة والمركزي!!وفي الضفتين المقابلة المواطنين يصرخون بافراد الأمن:الحقوا بهم تابعوهم اضبطوهم ولا تكونوا مثل(طيور الجنة)!! هاهم قد هاجموكم في عقر داركم؟!!..وانتهى المشهد بنصر بطولي عندما القوا القبض على أحدى سيارات عصابة المخدرات وتم ضبط عنصرين وقد أصيب احدهم برصاص رجال الأمن الأشاوس!! بينما هرب الباقون ولديهم مصاب أخر باتجاه مدينه القطن وقد عالجوا مصابهم في مستشفى القطن العسكري حسب رواية بعض شهود عيان والله اعلم!!
* وفي ظهيرة اليوم الثاني (السبت)الموافق 19 يناير2013م اقتحم المسلحون أنفسهم بوابة مستشفى سيئون العام واخذوا مصابهم عنوة , بل وأطلقوا الرصاص على حراسة المستشفي وأصيب جنديان من الأمن وولوا هاربين الى جهة غير معلومة حسب التقرير الأمني الذي حرص ولا يزال على استخدام لفظة المجهول والجهة المجهولة و العناصر المجهولة، والسيارات المجهولة والشيوخ ال (البزنس) والاتجار بالمخدرات وفي وضح النهار!!
* حديث الشارع الحضرمي مذهل ويعرف التفاصيل جيدا؟!! ولكنه لا يثق في(طيور الجنة) ويتخوف من بطش عناصر الشر والقتل ,ويبدو أن الأهالي في سيئون سيفكرون جديا في أبرام اتفاقات أمنية مع رئيس عصابة المخدرات في الصحراء الشيخ (باسلامه) الذي اصبح شيخا لعصابات الاتجار بالمخدرات ومع الأهالى كل الحق في ذلك في ظل غياب دور حكومة باسندوه ومؤسسات وزارة قحطان، والانفلات الأمني المخيف في حضرموت ساحلا وواد وصحراء,وتردد وضعف أدوات السلطة المحلية ولجانها الأمنية في التعامل الجاد والحاسم مع تلك العناصر المسلحة التى تقلق امن وسكينة المواطن في حضرموت وتعرض حياته للخطر وتعبث بالسكينة العامة للمواطنين الأمنين في ديارهم ومواقع عملهم وأسواقهم، الى متى يستمر صمت وزير الداخلية في حكومة باسندوة، وبماذا نفسر التغاضى عما يحصل في حضرموت السلام والأمان والطمأنينة.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 10:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-30284.htm