الميثاق نت - ناشدت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) حكومة الوفاق الوطني، رفع المظالم التعسفية التي يتعرض لها أبناء القوات المسلحة والأمن من قبل قيادات عسكرية وقضائية لا تدرك ماهية الواجب الوطني المقدس واستبسالهم في الدفاع عن الدولة اليمنية وفرض هيبتها.
واستغربت منظمة "كفاح" في بيان صادر عنها محاكمة الجنود التسعة في محكمة مدنية بسبب إخلاصهم ووفائهم الوطني تجاه واجبهم في ملاحقة القتلة والمجرمين من الإرهابيين وقطاع الطرق والاشتباك المسلح معهم وسقوط قتلى من المخربين.
وتساءلت المنظمة المدنية : كيف يقر قانونا لحماية افراد الامن بينما العسكريين يساقون الى المحاكم ؟
معتبرة ذلك ظاهرة خطيرة تستهدف الأمن والاستقرار وأبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية لإثنائهم عن واجبهم الوطني وفرض هيبة الدولة .
وقالت المنظمة أن هناك عدد كبير من أبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية يقبعون داخل السجون لا لشيء وإنما كونهم دافعوا عن أنفسهم وزملائهم وعن هيبة الدولة وتمت مكافآتهم بالسلاسل والقيود خلف القضبان الحديدية.
وتساءلت المنظمة في بيانها – هل الجندي يعد ابن الدولة سواء قاتلا او مقتولا ؟! .. أم انه إذا كان قاتلا فهو ابن القبيلة وإن كان مقتولا فهو ابن الدولة ليس له أي قيمة تذكر !!!.... وهل تريدوا يا حكومة الوفاق بهذه المتناقضات العجيبة أن تفرضوا هيبة الدولة وان تحققوا الأمن والاستقرار للشعب والوطن ؟!!.
وطالبت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) من الحكومة سرعة التوجيه بالإفراج عن كافة الجنود المعتقلين داخل السجون من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين تم اعتقالهم إرضاءً لقوى قبلية تتعمد زعزعة الأمن والاستقرار وتقليص هيبة الدولة واستهداف كل من يؤدي واجبه الوطني المقدس في ملاحقة العناصر الإرهابية والتخريبية والقتلة وقطاع الطرق.
ودعت منظمة (كفاح) منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية وكل شرفاء الوطن للتضامن والتفاعل مع كل الجنود المعتقلين داخل السجون حتى يتم الإفراج عنهم .
كما استنكرت صمت القيادات العسكرية والأمنية ومنظمات المجتمع المدني عن هذه المهزلة التي يتعرض لها حماة الشعب والوطن والتي لا تقل بشاعة عن ما تعرض له أبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية يوم أمس في محافظة البيضاء ولا تزال وكذا مجزرة السبعين وغيرها من الجرائم التي استهدفت أبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية .
وأكدت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح) في ختام بيانها بأنها تحصلت على وثائق تؤكد ذلك سيتم نشرها في تقارير وبيانات لاحقة.
|