الأحد, 13-مايو-2007
الميثاق نت - حالة الانتشاء بــ"الموقف الواضح" لفرقاء المشترك تجاه الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر ارهابية في بعض مناطق صعدة.. تفسدها مغالبة الفرقاء أنفسهم لحقيقة انتهازية "الموقف" واضمار ممارسة الابتزاز السياسي فحسب!! محمد الجرادي -
حالة الانتشاء بــ"الموقف الواضح" لفرقاء المشترك تجاه الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر ارهابية في بعض مناطق صعدة.. تفسدها مغالبة الفرقاء أنفسهم لحقيقة انتهازية "الموقف" واضمار ممارسة الابتزاز السياسي فحسب!! > هذا علاوةً على ان "الموقف« فيه من المغالطة مايكفي لفضح الرغبة الانتهازية المسيطرة على الفرقاء.. إذ يبدو واضحاً التأرجح بين موقفين في آن واحد.. فهم "مع.. وضد" دون تقديم أي تفسير مقنع لموقف كهذا يظهر في قمة التذبذب والتأرجح. > وفي هذا مايبرر الدعوة التي وجهتها اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مؤخراً لأحزاب المشترك تحديداً، والى جانبها منظمات المجتمع المدني.. تضمنت دعوتهم الى تحديد موقف واضح من أعمال وعناصر الارهاب والتخريب والتعامل مع القضية من منظور وطني ومسئولية تاريخية كونها‮ ‬قضية‮ ‬مصيرية‮ ‬لاتحتمل‮ ‬اخضاعها‮ ‬للكيد‮ ‬السياسي‮ ‬والابتزاز‮ ‬الحزبي‮ ‬الرخيص‮!!‬ > والمؤكد ان مثل هذه الدعوة لا يراد منها كما يحلو لمنجمي المشترك ترويجه انتزاع موقف يساند السلطة او »الحاكم« انما هي في الاساس دعوة للوقوف بروح وطنية امام قضية لاتعني النظام او الحزب الحاكم وحده وانما تعني كل أبناء الوطن بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية‮.. ‬ > وكم كان مخزياً بالفعل خروج المشترك في بيان آخر - لا نحسبه الاخير بالطبع- باتباع موقفه السابق بتشكيل لجنة لمراقبة ومتابعة مايحدث في صعدة.. وكأنه بذلك لايريد أن يلعب أكثر من دور »شاهد زور« لأغراض سياسية محضة.. يتجاهل عندها ادراك البسطاء من الناس لها، ناهيك‮ ‬عن‮ ‬النخب‮ ‬السياسية‮ ‬والاجتماعية‮ ‬والثقافية‮.‬ > وأمام ذلك لاندري هل حاجة الفرقاء في المشترك مجدداً الى مايثبت الاستهداف الخطير الذي تتمادى العناصر الارهابية في اشهاره ضد ثوابتنا الوطنية والدينية والانقلاب على المنجز في نظامنا السياسي والاجتماعي، مدفوعة بهواجس العودة الى عقود التخلف والاستبداد والتشطير‮.. ‬كذلك‮ ‬هل‮ ‬يرون‮ ‬قبولاً‮ ‬أو‮ ‬جدوى‮ ‬في‮ ‬المضي‮ ‬خلافاً‮ ‬للارادة‮ ‬الشعبية‮ ‬التي‮ ‬ترفض‮ ‬بشدة‮ ‬المساس‮ ‬بأمنها‮ ‬واستقرارها‮ ‬ووحدتها؟‮!‬
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3051.htm