محمد العماري - 21فبراير يوم تاريخي عزز رصيد المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقاً والشريك بحكومة الوفاق الوطني باليمن حالياً في مجال تطبيق الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ..وبطريقة شهد لها العالم أجمع واتفق عليها الزعماء والقادة بأنها الطريقة الأمثل والمسار الأفضل التي تحافظ على تماسك الوطن وتعزز من ثقافته الوطنية والاجتماعية.
يوم سطره التاريخ بأحرف من نور دعا له المؤتمر وزعيمه علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام مراراً وتكراراً من قبل.. وكان شعار حزب المؤتمر فكان السباق لدعوات التداول السلمي للسلطة بطريقة الانتخابات والديمقراطية.
21فبراير أثبت فيه الزعيم علي عبد الله صالح أن مبادراته ودعواته لم تكن للمزايدات ولا لكسب الشارع ولا لاستعطاف البسطاء بل دعوات صادقة من القلب المحب ، دعوات من شخص احب بلدة وشعبة وأحبه الشعب وصمدوا ولا زالوا معه.
هذا اليوم يضاف لرصيد الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام حيث أثبت فيها للعالم كله أنه اكبر من كل أصوات النشاز التي تداعت وصرخت واستنجدت ضده، ورغم التفاف قيادات وقواعد المؤتمر حوله ووقوفهم صفاً واحداً لحماية شرعيته إلا انه أبى إلا ان يسلم السلطة ولكن بالطريقة التي أراد ان يرسخها لهذا الشعب ، وهي التبادل السلمي للسلطة عبر الانتخابات الديمقراطية والاستفتاء.
21فبراير يوم مؤتمري يفتخر به كل يمني ينتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام كون النهج والعملية والحدث الهام الذي حدث فيه هي رؤيته ومطالبه منذ تأسيسه.
ولكل مؤتمري رسالة ان احتفلوا فهذا يومكم ولا تتركوا اعدائكم يبتهجون بيومكم وبمنجزاتكم ..لأنكم اصحاب هذا المنجز العظيم فأنتم حماة الشرعية الدستورية ومؤسسيها. |