حسين علي الخلقي -
< يحتفل الشعب اليمني العظيم يوم الاربعاء القادم 27 / 2 / 2013م بالذكرى الأولى لنقل السلطة سلمياً وعبر صناديق الانتخابات ونال ذلك اعجاب وتقدير العالم.
فهنيئاً الاحتفال بهذه المناسبة وألف تحية لصانع التداول السلمي للسلطة الزعيم الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي قدم التنازلات من أجل الوطن وحقناً للدم اليمني.
وكما هو العهد به دوماً يتنازل المؤتمر الشعبي العام عن حقه في الانفراد في تشكيل الحكومة كونه صاحب الاغلبية في مجلس النواب من أجل الحفاظ على الوطن والثوابت الوطنية «الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية».
وبمثل ما يفتخر الابناء بوطنهم العظيم يفتخر الوطن بأبنائه الافذاذ، وأيما افتخار يفتخر الوطن بابنه البار الزعيم المناضل علي عبدالله صالح الذي استطاع بحكمته وحنكته الحفاظ على الوطن وافشال مؤامرة الربيع العربي التي ادخلت الدول العربية في دوامة الفوضى الخلاقة التي تحاول رسم الشرق الأوسط الجديد.
ستعم الافراح مختلف محافظات الجمهورية اليمنية وسوف يحتشد ابناء اليمن الأوفياء للوطن بأمانة العاصمة والمحافظات القريبة منها ليرسموا لوحة وطنية رائعة من خلال الحشد الجماهيري الكبير بميدان السبعين فرحاً وابتهاجاً بالذكرى الأولى للانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع ويجددوا الحب والوفاء لرمز الوفاء الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام..
وليؤكدوا التفافهم ودعمهم الكامل للأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام.
ومن خلال هذا الحشد يؤكدون ماقاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : «الايمان يمان والحكمة يمانية»..
فكل التحية لكل الجماهير التي تستعد لرسم اللوحة الوطنية الرائعة في ميدان السبعين بأمانة العاصمة والتي تتطلب من كافة القوى السياسية المشاركة في انجاح الحوار الوطني الشامل الذي سينطلق بإذن الله تعالى في 18 مارس 2013م.
إن كل من يسعى لتعطيل الحوار الوطني لايقل شأناً وبشاعة عما تقوم به الجماعات الارهابية في تنظيم القاعدة حيث ان كليهما يسعيان لاراقة الدم اليمني وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.. فيجب الحذر كل الحذر ممن يعرقل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي تعتبر الطريق الآمن للخروج من الازمة.
وان نجاح مؤتمر الحوار الوطني واجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها بعد عام هي علامة نجاح التسوية السياسية في اليمن.
فهنيئاً للوطن افراحه وأجمل التبريكات لصانع هذا الانجاز الرائع الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.
خواطر خاصة
ـ أكدت القيادات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام رفضها المطلق لأي تدخل في شئونه الداخلية، جاء ذلك في اللقاء التشاوري المنعقد يوم السبت الماضي.. فعجباً لمن يحشر أنفه في شئون المؤتمر وهذا لايعنيه، وحذر اللقاء التشاوري من حملة الاقصاءات التي تستهدف اعضاء المؤتمر وتسعى لاجتثاث المؤتمر وأعضائه من الوظيفة العامة وهذا لايخدم الوطن ولا التسوية السياسية ولن يقف المؤتمر متفرجاً على هذه المهزلة.
- عم الحزن أرجاء الوطن نتيجة ما قام به حزب الاصلاح من اقصاء للرأي الآخر ومنع التظاهرات في محافظة عدن وقمعها وسقط العشرات من القتلى والجرحى وهذا يتنافى مع ما تعيشه بلادنا من حرية وديمقراطية وتعددية سياسية من ثمار الوحدة اليمنية المباركة.
- أذكر وسائل الاعلام المؤتمرية الاهتمام بالتغطية الاعلامية للفعالية الجماهيرية الكبرى التي ستقام بعد غدٍ الاربعاء بميدان السبعين واعطاء الحدث حقه من الاهتمام والتغطية الاعلامية المناسبة وخاصة في القنوات الفضائية.
- استاء ابناء اليمن من زيارة جمال بن عمر الى قطر وما تبع ذلك من أخطاء في التقرير المرفوع الى مجلس الامن الدولي.
- أكرر التحية والتقدير لكل من سيحضر بعد غدٍ الاربعاء الى ميدان السبعين وخاصة اولئك المواطنين البسطاء الجنود المجهولين الذين قلوبهم على الوطن وكانوا اوفياء له وللزعيم علي عبدالله صالح.. ولانامت أعين تلك القيادات التي تساقطت كأوراق الخريف وكان في تساقطها قوة للمؤتمر الشعبي العام.
- تهانينا لليمن.. وفعلاً على ظهور الخيل عز الرجال.. ومع الوطن كلنا يوم الاربعاء في ميدان السبعين.