الميثاق نت - ترأس الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة عدن الذي وقف أمام الخطوات الإجرائية والعملية لتنفيذ الخطط الأكاديمية التعليمية والبحثية والإدارية..إلخ، للفصل الأول من العام الحالي، ومتطلبات النشاط المقبل للجامعة للعام الجاري 2013م.

الخميس, 18-أبريل-2013
الميثاق نت- عدن-نصر باغريب: -
ترأس الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة عدن الذي وقف أمام الخطوات الإجرائية والعملية لتنفيذ الخطط الأكاديمية التعليمية والبحثية والإدارية..إلخ، للفصل الأول من العام الحالي، ومتطلبات النشاط المقبل للجامعة للعام الجاري 2013م.
وأشاد مجلس الجامعة بالدور الذي اضطلعت به كلية ناصر للعلوم الزراعية طوال تاريخها التعليمي الحافل بالانجازات العلمية وبرفد الوطن بخير الكوادر المؤهلة في المجال الزراعي والمجالات المرتبطة بالتنمية للثروة الزراعية والحيوانية.
وهنأ المجلس عمادة الكلية وأساتذتها وموظفيها وفنييها وكل منتسبيها بمناسبة مرور أربعة عقود على تأسيس كلية ناصر للعلوم الزراعية كأول كلية في هذا التخصص على مستوى الوطن (1973م – 2013م).
ونوه المجلس أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً في الأداء التدريسي المهاري التطبيقي للطلاب في الكلية وخاصة مع قرب الانتهاء من حفر بئر ارتوازي جديد بالكلية على عمق يتجاوز الـ100 قدم، وذلك لتنشيط الزراعة التطبيقية في الكلية بعد أن واجهت مؤخراً تعثرات جراء شحة المياه العذبة في المنطقة.
وتطرق المجلس للجهود الكثيفة والقياسية التي بذلت لإعادة الدراسة بكلية التربية زنجبار بأبين واستئناف العلمية التعليمية فيها بعد توقف الدراسة جراء الأوضاع الأمنية التي شهدتها محافظة أبين ، وأدت لتدمير مبنى الكلية ونهب كل محتوياتها وتجهيزاتها ومكتبتها..إلخ.
ووجه المجلس شكره وتقديره للأخ/رئيس جامعة عـدن والأخ/محافظ محافظة أبين والسلطة المحلية بالمحافظة الذين عملوا بجهد مشترك وصادق وجاد على اعادة تأهيل جانب من كلية التربية زنجبار ووفروا المستلزمات اللازمة لاستئناف الدراسة في الكلية وعودة العملية التعليمية لوضعها الطبيعي.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم لكليات التربية عـدن والعلوم الإدارية والاقتصاد..، التي استوعبت طلاب محافظة أبين للدراسة فيها خلال العامين المتواريين، وكانوا خير معين وسند للطلاب الذين مروا بظروف صعبة خلال السنتين الأخيرتين وتقطعت "حينها" بهم السبل وهو يرون كليتهم تدمر وتنهب، ولم يجد مغيث لهم لمواصلة دراستهم إلا جامعة عـدن وكلياتها في مدينة عـدن حتى انقشعت الغمة وعادت أبين لسلامها وطلابها لمقاعد دراستهم في كليتهم الأم "زنجبار".
كما عبر مجلس جامعة عـدن عن تقديره العالي لعمادات الكليات ومدراء المراكز العلمية والأساتذة بالجامعة على جهودهم الكبيرة التي بذلوها خلال المدة الفارطة..، ونجاحهم في تنفيذ الخطط الدراسية وحفاظهم على صروحهم العلمية وإظهارهم تفانياً وانتماء كبيرين لمؤسستهم وانحيازاً مشرفاً لرسالة العلم والتنوير وتحملهم للمسئولية الوطنية والأكاديمية بكل جدارة واقتدار وحرص شديد على مستقبل أبناءهم الطلاب.
ووافق مجلس جامعة عدن على مراعاة أوضاع طلاب الدراسات العليا الدارسين في سـوريا، ومواصلة دراستهم في كليات جامعة عدن، على أن يتم احضار قبول للدراسة بالجامعات الخارجية للتخصصات النادرة غير الموجودة بجامعة عدن ممن يتحصلون على قبول للدراسة في الجامعات الخارجية.
إلى ذلك ناقش أعضاء مجلس جامعة عدن التداعيات الخطيرة على العملية التعليمية لمايسمى العصيان المدني الذي عطل سير العملية الدراسية الجامعية في كليات جامعة عـدن، وهدد الدور التنويري لتلك الصروح العلمية الواقعة تحديداً في إطار محافظة عـدن التي تحملت الوزر الأساسي والأكبر من نتائج ذلك الفعل الغريب على مدينة عدن التي عرفت بحضارتها وبشغفها السرمدي للعلم والتعلم والمدنية الواعية.
وتطرقت المداخلات إلى ضياع الوقت التعليمي الثمين لطلاب الجامعة مما يعني ضياع معرفي علمي مهم في مسيرتهم الأكاديمية بالجامعة..، منوهين إلى الصعوبات التي واجهها الطلاب في انتظام العملية الدراسية وفي إجراء بعض الاختبارات وحضور المحاضرات وفي الاستعدادات للامتحانات التي أضحت على الأبواب ومشارف قادم الأيام.
وأكد أعضاء مجلس الجامعة أن وسائل التعبير عن الرأي كثيرة ومنها الحوار العقلاني ولايندرج ضمنها الاضرار بمصالح الآخرين ومنهم طلاب العلم أو بإشاعة وتعميم التجهيل وضرب الدراسة العامة والتعليم الجامعي ومؤسساته التنويرية التي يجب على الجميع بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية الحفاظ عليها بحدقات الأعين لا توجيه معاول الهدم والتدمير لها ولمنتسبيها.
وأوضحوا أن ضياع ساعات وأيام وأسابيع وأشهر وسنين من حياة الطلاب وضياع فرصة التزود بنور العلم لن يعوض أبداً..، داعين كل العقلاء من القوى السياسية بعدن إلى التفكر ملياً بهذا الأمر وبموضوعية ومسئولية عالية، ودراسته بعمق وإكتشاف مخاطره الجسيمة وسلبياته الكثيرة على مستقبل أبناءنا..، وماذا ستكون حصيلتهم العلمية وكفاءتهم وتأهيلهم للغد..، في ظل مايسمى بالعصيان المدني الذي شمل كل القطاعات بمدينة عـدن وأهمها وأخطرها قطاع التعليم الجامعي.
شارك في الاجتماع الدكتور/محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور/عبدالحكيم العزعزي مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والأستاذ/محمد حسـن سالم الأمين العام للجامعة، والدكتور/فضل ناصر مكوع رئيس نقابة أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة عدن، وعمداء الكليات ومدراء المراكز، وعدد من مدراء العموم بالجامعة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-31741.htm