الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-أبريل-2013
الميثاق نت/بشير الحزمي -
رفعت فائقة السيد مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة عضو مؤتمر الحوار الوطني، يوم أمس شكوى إلى رئاسة مؤتمر الحوار الوطني ضد عضو مؤتمر الحوار الوطني عبد الكريم الخيواني.. عبرت فيها عن احتجاجها واستيائها لما تناوله الخيواني في مقاله المنشور يوم أمس الأول في الصفحة الأخيرة من صحيفة الشارع والذي اعتبرته مقال غير منطقي كونه خلا من الشفافية ولم يعرض فيه الموضوع بحقائقه.

وأوضحت أن ما طرحته من رأى في قاعة مؤتمر الحوار حول ورقة مقدمه من الخيوانى في فريق قضايا ذات بعد وطني والعدالة الانتقالية هو يعبر عن رأيها الذي اختلفت فيه مع ما طرحه الخيواني في بعض النقاط، الأمر الذي دفع بالخيواني إلى كتابة مقالة الذي لم يتسم مع أخلاقيات المهنة الصحفية.

وقد عبرت فائقه السيد عن استيائها الشديد لما ورد في مقال الخيواني من اتهامات وسعيه إلي تحويل ما جرى من اختلاف في وجهات النظر داخل مؤتمر الحوار إلى قضية رأي عام، مطالبة في شكواها رئاسة المؤتمر اتخاذ ما يلزم وفقا للوائح المنظمة للمؤتمر.

هذا وقد عبر عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني عن إدانتهم الشديدة لما تعرضت له مستشارة رئيس الجمهورية عضو مؤتمر الحوار الوطني فائقة السيد من تهكم واتهامات من قبل الخيواني في مقاله المنشور في صحيفة الشارع، معبرين عن استنكارهم لمثل هذه الأساليب التي لا تخدم جوهر الحوار والتوافق الوطني.

وكان نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل سلطان العتواني قد طالب أعضاء الفريق الاعتذار لبعضهم البعض، وقال: أن الخلاف الذي يحصل هو سببه التفكير بصورة شخصية أو بصورة حزبية الأمر الذي يجب علي أعضاء المؤتمر أن يدركوا بأنهم ليسوا ممثلي مكونات سياسية بعينها وإنما هم يمثلوا اليمن والشعب بشكل عام بكل طوائفه ومكوناته وفئاته، وأن إحساسنا بالمسئولية الوطنية هي الكفيلة في الخروج من القوقعة التي تجعلنا نتأخر بإعمالنا بسبب الاختلافات الشخصية أو الحزبية وغيرها.

من جانبه دعا الدكتور أحمد عوض بن مبارك الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، إلى ضرورة التعاطي مع الإشكالات بروح خلاقة وتقبل اختلافات الرأي والعمل بروح المسئولية.

جاء ذلك في اجتماع فريق قضايا ذات بعد وطني والعدالة الانتقالية في محاولة لتهدئة بين الأعضاء أثر خلاف في الرأي حول استضافة فريق من الجعاشن وورقة العمل التي قدمها عبد الكريم الخيواني أمس الأول حول التعذيب بالسجون.

وقال بن مبارك إن الإشكاليات واختلاف الرؤى بين الأعضاء هو أمر طبيعي بين أعضاء الحوار كونه يجمع الأطياف والمكونات السياسية المختلفة في اليمن.

واعتبر بن مبارك أن الأعمال التي يتداولها فريق قضايا ذات بعد وطني والعدالة الانتقالية جميعها مواضيع حساسة جدا تلتمس الجراح والآلام والدم والعذاب في مختلف القضايا التي يتولاها الفريق من قضايا النازحين والإرهاب والإخفاء القسري والتعذيب بالسجون وغيرها.

وأوصى الفريق بالالتزام بجدول العمل بعد الإقرار عليه من الأعضاء ورئاسة الفريق معتبرا أن الوقت المحدد قليل مقابل المهام الجسيمة الملقاة على عاتق أعضاء الفريق.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-31940.htm