محمود علي مقبل -
ان الخطوة الجريئة الجادة التي اتخذها الاخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح في تفريغ الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عبدالقادر باجمال لتسيير العمل التنظيمي والحزبي في المؤتمر الشعبي العام لما له من خبرة في هذا المجال وكذلك تفريغ الامناء المساعدين للعمل التنظيمي، وهذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسار العمل التنظيمي والدفع به خطوات متقدمة الى الأمام ولكي يواكب التطورات والاحداث والمستجدات على الساحة ويواصل مسيرته النضالية على كافة الاصعدة وفي مختلف المجالات وبوتيرة عالية لأن القيادة التاريخية للمؤتمر الشعبي العام برئاسة الاخ الرئيس القائد بحكم تجربتها وخبراتها المتراكمة أدركت حجم المسئولية الملقاة على عاتق المؤتمر الشعبي العام في المرحلة المقبلة على مستوى الساحة الوطنية والاقليمية والدولية لأن المؤتمر هو حزب الامة وهو حزب الوطن الكبير وهو التنظيم الرائد الذي جمع بين الاصالة والمعاصرة وأثبت ولاءه لله والوطن والثورة عبر مسيرة حياته النضالية الحافلة بالمنجزات العملاقة التي حققها على مستوى الساحة اليمنية ولاينكرها إلاّ حاقد جاحد أعمى البصر والبصيرة ومنذ ان اسسه الاخ الرئيس في بداية الثمانينيات وحتى اليوم وأكد بما لايدع مجالاً للشك أنه التنظيم المؤهل لقيادة الامة والقادر على النهوض بها الى مصاف الدول المتقدمة والرقي بها الى مستوى أماني وطموحات شعبنا، على مستوى التنظيم وبناء الدولة الحديثة دولة المؤسسات دولة النظام والقانون والحكم الرشيد، ان العمل التنظيمي عمل متنام ومتجدد ومستمر وليس موسمياً كما كان يروق للبعض ان يلصق هذه الصفة بتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام.
إن المرحلة القادمة تتطلب رفع الجاهزية التنظيمية لتنفيذ المهام التي حددها البرنامج الانتخابي للاخ الرئيس القائد مرشح المؤتمر الشعبي العام مع الالتزام والتأكيد على أهمية التواصل المستمر بين القيادات والقواعد من خلال عقد اللقاءات والندوات وتفعيل دور دائرة الشباب والمرأة لما لهذه الدائرتين من أهمية بالغة مع التركيز على دور معهد الميثاق والقيام بمهامه التوعوية والتثقيفية وإعداد كوادر المؤتمر الشعبي العام في مختلف أطره وتكويناته وبموجب قرار انشائه وكسابق عهده مع العمل على فتح فروع لمعهد الميثاق في المحافظات..
كما ينبغي الالتزام والتقيد بالأنظمة واللوائح التنظيمية وتفعيل هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وتنشيط استثمارات المؤتمر الشعبي العام كل ذلك يجعل من عضو المؤتمر عنصراً فاعلاً ومؤثراً قادراً على الاضطلاع بمسئوليته بكفاءة واقتدار ويواصل عمله على مدار الساعة بهمة عالية دون كلل او ملل، والامل كبير في الاخ الامين العام والامناء المساعدين ورؤساء الدوائر في الامانة العامة أن يولوا جل اهتمامهم بتلك القضايا.. متمنين للجميع التوفيق والنجاح.
مرحلة مؤتمرية جديدة