الميثاق نت -
قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن مجلس التعاون يمثل تجربة متميزة استطاعت من خلاله الدول الأعضاء في المجلس أن تحقق إنجازات نوعية في مسيرة التطوير والتحديث في المجالات الاقتصادية والسياسية والتعليمية والاجتماعية وفي مجال التعاون الأمني بما أنعكس إيجاباُ على أمن واستقرار ورخاء شعوب ودول المجلس .
و في حديث لـ" الثورة بمناسبة ذكرى مرور 26 عاماً على تأسيس مجلس التعاون ، في 25 مايو 1981م ،أشاد وزير الخارجية ، بما حققته مسيرة مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه قبل 26 عاماً على كافة الأصعدة ، مشيراً الى أن المجلس يعد المنظومة الإقليمية الوحيدة التي أستطاعت الصمود في وجه كل التحديات والأخطار التي شهدتها المنطقة .
وأشار وزير الخارجية الى أن العلاقات اليمنية الخليجية تشهد اليوم أزهى فتراتها وهي الآن تتخطى فترة الجمود وتمضي في حراك مستمر .
وأضاف قائلاً : " نحن الآن وأخوتنا في مجلس التعاون تركز في المقام الأول على المزيد من التعاون وانضمام اليمن الى المؤسسات الأخرى في مجلس التعاون الخليجي وقبل ذلك التركيز على ترابط المصالح الاقتصادية والتجارية بين اليمن ودول المجلس سواء من خلال الدعم التنموي المباشر لليمن والذي سيخدم الاقتصاد والتنمية أو من خلال الاستثمارات الخليجية في اليمن والتي ستخلق نمواً اقتصادياً وفرص عمل للشباب فالأمور تسير بالصورة المرضية تماماً بفضل مواقف الإخوة قادة دول مجلس التعاون وأيضاً مواقف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، والجهود التي يبذلها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية".
الثورة