الميثاق نت - اكرم حجر- الميثاق نت

السبت, 08-يونيو-2013
أكرم حجر -
السلام على زعيم الوطن " صاحب القلب الطيب " الرجل الذي حافظ على وطنه وعلى دماء شعبة وتخلى عن حقه ودمه " الذي هدر " في بيت من بيوت الله " وفي أول جمعة من رجب الحرام وسار ضحيته العديد والعديد من رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ".

رئيس الجمهورية اليمنية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام "
تحـــــــــية طيبة وبعــــــــــــــد ":

نود إحاطتكم علما أن مايحدث في الوقت الراهن " من سريان ذو انفلات قانوني " نتيجة لسماحة قلبك وتنازلك وتوقيعك " وتخليك عن السلطة لحقن دماء اليمنيين " رغم عدم موافقة الفئة التي كانت تناصرك والتي تبلغ حوالي 80 في المائة لتحقيق رؤيتك للحفاظ على وطن وترسيخ مبدأ تسليم السلطة سلميا لتفادي الانجرار إلى الحروب " الأهلية التي كانت ستعصف باليمن " وتجرها إلى وادي " الخراب ".

وعلى مايبدو لي أن هنالك " العديد من القوى السياسية " التي أخذت " تضحياتكم الجسيمة للحفاظ على اليمن بمبدأ الاستهزاء والضعف " رغم أنهم خير العالمين والعارفين " انك كنت ومازلت تملك كتلة شعبية كبيرة مستعدة بإشارة منك أن تقلب الدنيا رأساً على عقب ناهيك عن انك كنت تملك جيشا جبارا ومراكز سياسية خارقة " ورغم كل هذا وذاك وضعت مصلحة وطنك فوق كل اعتبار وجنبت اليمن شر ويلات الخراب ".

وعلى هذا المبدأ الذي رسم في عقول المماسيخ الحمقى كما أنتجته لهم بعض القوى الخارجية " التي تعمل على إنهاك قوى الدولة " بكافة الطرق الظاهرة والخافية منها "بدأت بعض القوى التقليدية " والتي أصبحت تتربع كراسي " وزارية بفضلك أنت " تنكر كل بطولاتك وكل تضحياتك الجسيمة " وتحاول طمس الحقائق " والبطولات التي رسمتها في تاريخ حكمك " من بدايته حتى نهايته " أهمها محاولتهم اليائسة إخفاء حقيقة كونك القائد الذي نجح في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية " ذلك المنجز الذي أعاد شمل الوطن المشطر إلى وضعه وطناً واحداً لكل اليمنيين وهو منجز يشهد لك به الخارج قبل الداخل ".
وكما إنهم يستخدمون نفس السياسة " القذرة" من إخفاء وسكوت وتضليل لمنجزك الأبرز والأعظم المنجز الأخير الذي افشل رهانات البائسين" لتدمير اليمن " وخلق حروب أهلية " والذي كنت فيه الرجل الوحيد الذي حققه لم ولن يحققه احد غيرك " بتخليك عن السلطة " سلميا وديمقراطياً " رغم أن كل مكونات الدولة من جيش وشعب وأنصار وحزب حاكم كانوا خلفك ورهن إشارتك " ورغم كل هذا وذاك فان هذه القوى التقليدية " تعلم وتعرف في قرارة نفسها أن كل ما وصلت إليه يعود بالفضل لك " وان نجاة اليمن " وشعبه يعود فضله بعد الله لك ".

وبعد أن تقلدوا المناصب والكراسي الوزارية واثبتوا أنهم رمز للفشل الذريع " والفساد المشين " حاولوا أن يعلقوا فشلهم عليك " لأنه لم يعد لهم حول ولا قوة سواك أنت " أنت الرجل الذي " ضحى بنفسه وبدمه من اجل شعبك ووطنك " ليس من اجلهم هم حين كانوا ينعقون ويقدمون لك الصفقات تلو الأخرى حين كنت الرئيس " وأنت ترفضها لعلمك بمدى قبحهم وأساليبهم الماكرة والمستفزة ".

وعليه أصبحت أنت الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم " وزاد تماديهم " في الأمر " مرة تلو أخرى بعد أن حاولوا تشويه كل منجزاتك الشامخة شموخ عيبان "في محاولة بائسة لطمسها من عقول الشعب الذي لم ولن ينسى كل ماقمت به لأجله ".

بدوا بالتحرش السياسي والهجوم الفاشي والبلاهة السياسية التي انقرضت في عهود الدول وأصبحت شيئاً من الحمق " و لا تتبعها سوى معارضة " كما هم عليه الآن " لم يصدقوا أنهم أصبحوا مسئولي دولة" وذلك للغباء الناجم من سنوات التراكم التي لصقت في عقولهم كغباء معارض ".
فهاجموك وقالوا يريدون خروجك " من وطنك " وانك السبب الرئيسي في إفشال الحوار " رغم انك الرجل الوحيد الذي دعيت إلى الحوار " طيلة سنوات حكمك وبعد حكمك وتعهدت على إنجاحه وقدمت أروع ملامح البطولة السياسية التي تخدم الوطن في مؤتمر الحوار من خلال الرجال والكوادر التي " تحسب على المؤتمروحلفائه فكانت رؤيتهم خير رؤية من غيرهم من القوى السياسية ".
فزاد جنونهم " وحاولوا جاهدين " محاولة إلصاق العديد " من الأكاذيب " بك فكان جوابك لهم " أنا علي أنا من حقق الوحدة أنا من تخلى عن السلطة حين كانت في يده " أنا من غلب مصلحة الشعب فوق مصلحته رغم جرمهم المشين بتفجير جامع دار الرئاسة.. فاخرصتهم وعرف الشعب وكل فئاته انك فعلا عملت لمصلحة وطنك وتخليت عن السلطة وكل تبعاتها " بمبادرة نفذت بكل حذافيرها من قبلك وقبل أتباعك " ولم تنفذ من قبل " الأطراف الأخرى ".

فأصبحوا يهذون ويصرخون " في مجالسهم المغلقة بعد أن كشفت للشعب زيفهم " وخداعهم " مرة تلو أخرى ولأنهم لن ولم يعملوا لمصلحة الوطن " بل يعملون لمصلحتهم ومصالح مشائخهم أصبحت أنت " عبارة عن عائق وسد منيع لهم وكابوس يتراقص في أحلامهم "،فزاد تماديهم " لدعم المجرمين " فحركوا عناصرهم الهامدة التي استحلت مناصب راقية في الدولة بعد أن خدمتهم في انقلابهم المريع ".

وهاهم اليوم يتعرون أمام الجميع في الداخل والخارج " بوقوفهم وراء إطلاق بعض المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى كان على رأسهم شهيد اليمن الكبير المرحوم الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني –رحمه الله-.وعدد أخر من قيادات الدولة والضباط .

ولكن كل فعل لهم يزيد من قدرك أكثر وأكثر فبعد فشلهم الذي اثبت للشعب إنهم عبارة عن مجموعات انتهازية يعملون لمصلحتهم ولمصلحة كياناتهم الغاشمة واثبتوا ايضآ أنهم عملاء بدرجة رفيعة يعملون كذلك " لتنفيذ أجندات خارجية قامت بدعمهم " أثناء انقلابهم في محاولة لرد الجميل " زادوا الطين بله بدفاعهم عن المجرمين " خوفا من كشف تورط قياداتهم الكبرى وتقديمهم إلى المحاكمة بعد أن خططت ودفعت ونفذت ".

وعليه" نود إحاطتكم علما بان الشعب اليمني أصبح يعلم حقيقتهم واني وكل فرد من هذا المجتمع " سنقف معك ضدهم بالمرصاد " وسنخرج يوم غدٍ في مسيرة عالمية يشهد لها القاصي والداني " لان دمائكم ودماء وأرواح كل المخلصين الذين راحوا ضحية هذا الاعتداء الجاثم " أمانة في أعناقنا " وسنقف في ميدان الخير ذلكم الميدان الذي سطر أروع ملامح النصر والبطولة ميدان السبعين " أملين من قيادات الدولة " عدم الانجرار إلى تشريع نفاذ المجرمين من تهمهم " وان لم يستجاب لمطالبنا " سنعلنها ثورة "ثورة ضد الفساد والفشل ضد الإقصاء ثورة لتحقيق دولة مدنية حديثة يسودها القانون " على الكبير قبل الصغير " ثورة ليمن خال من كل أشكال المناطقية" لنصنع فجر وطن جديد " وليس وطن مكلل بمزايدين يعملون على تمرير الجرائم والمجرمين وتبرئتهم ".

فهذا الحادث الإجرامي الخبيث لم يمسكم انتم فقط وليست قضيتكم انتم فقط بل هي قضية شعب بأكمله شعب الإيمان والحكمة اليمانية " فمثل هذه الجرائم " مست جانبنا الإنساني كشعب وجانبنا الوطني كمواطنين وجانبنا الديني كمسلمين " وأصبحت هذه القضية قضية شعب ووطن ودين " ونحن يمنيون ايضآ ومسلمون لم ولن نقبل إفلات الجناة من العقوبة كون القضية هزت مشاعر العالم اجمع " وحدثت في بيت من بيوت الله في عاصمة الإيمان والحكمة اليمانية " ...

واللــــــــــــــــــــــــــــــــــه ولــــــــــي التـــــــوفيق ,,,,,,,,
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-32513.htm