الخميس, 17-أغسطس-2006
الميثاق نت - في كلمته التي ألقاها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام يوم الاثنين الماضي لدى افتتاحه الدورة التشاورية لقيادات العمل الإرشادي- ضرب فخامة الرئيس مثلاً بالدروس والعبر المستفادة من وحدة الشعب اللبناني بكافة طوائفه وما حققته هذه الوحدة ممثلةً في المقاومة اللبنانية من انتصارات أثناء مواجهتها للعدوان الصهيوني، حيث استطاعت قلب الموازين وتغيير المعادلات الاستراتيجية التي أدت إلى هزيمة أكبر آلة عسكرية صهيونية ورفعت المعنويات لدى القيادات والجيوش العربية.. وحيا فخامته المقاومة اللبنانية‮ ‬بكل‮ ‬شرائحها‮ ‬وطوائفها‮ ‬على‮ ‬هذا‮ ‬الانتصار‮ ‬الرائع‮ ‬ومنازلة‮ ‬الشعب‮ ‬اللبناني‮ ‬مع‮ ‬الكيان‮ ‬الصهيوني‮.‬ أحمد‮ ‬ناصر‮ ‬الشريف -
في كلمته التي ألقاها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام يوم الاثنين الماضي لدى افتتاحه الدورة التشاورية لقيادات العمل الإرشادي- ضرب فخامة الرئيس مثلاً بالدروس والعبر المستفادة من وحدة الشعب اللبناني بكافة طوائفه وما حققته هذه الوحدة ممثلةً في المقاومة اللبنانية من انتصارات أثناء مواجهتها للعدوان الصهيوني، حيث استطاعت قلب الموازين وتغيير المعادلات الاستراتيجية التي أدت إلى هزيمة أكبر آلة عسكرية صهيونية ورفعت المعنويات لدى القيادات والجيوش العربية.. وحيا فخامته المقاومة اللبنانية‮ ‬بكل‮ ‬شرائحها‮ ‬وطوائفها‮ ‬على‮ ‬هذا‮ ‬الانتصار‮ ‬الرائع‮ ‬ومنازلة‮ ‬الشعب‮ ‬اللبناني‮ ‬مع‮ ‬الكيان‮ ‬الصهيوني‮.‬ لقد وقفت أمام هذه العبارات التي أوردها فخامة الأخ الرئيس في كلمته كثيراً لأنها تؤكد بما لايدع مجالاً للشك ان أي شعب يحافظ على وحدته الوطنية ويعمل من أجل الدفاع عن قضاياه بإيمان وعزيمة صادقة يستطيع ان يحقق المعجزات وينتصر على أعتى قوة قد تقابله مهما كان حجمها.. وهذا ماجعلني أعود قليلاً إلى الوراء وبالتحديد إلى السنوات الأولى من بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي حيث استطاع كل أبناء الشعب اليمني ان يقفوا خلف قيادتهم السياسية بصدق واخلاص فتمكنوا من تحقيق معجزة إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م بعد ان‮ ‬كان‮ ‬البعض‮ ‬يعتقد‮ ‬ان‮ ‬تحقيقها‮ ‬ضرب‮ ‬من‮ ‬المستحيل،‮ ‬متناسين‮ ‬ان‮ ‬لاشيء‮ ‬أمام‮ ‬عزيمة‮ ‬وإرادة‮ ‬الشعوب‮ ‬اسمه‮ ‬مستحيل‮.‬ وضرب أبناء الشعب اليمني مثلاً رائعاً آخر عندما حافظوا على وحدتهم الوطنية ورسخوا جذورها في صيف عام 1994م وقضوا إلى الأبد على زمرة الردة والانفصال الذين حاولوا عبر دعم خارجي الرجوع باليمن إلى الخلف وتمزيق وحدته.. واليوم ونحن ندخل مرحلة جديدة نحو إنجاز استحقاق ديمقراطي كبير هو من إنجازات الوحدة الوطنية لأبناء الشعب اليمني والمتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة يجب ان نعتبر ونستفيد من الدروس الوطنية التي تحقق الانتصار دائماً عندما يكون أبناء الشعب لحمة واحدة ولايجب ان نفرط في هذا المكسب العظيم من خلال فتح المجال لأعداء الوحدة الوطنية سواءً أكانوا في الداخل أو الخارج لينجحوا في شق وحدة الصف الوطني ومن ثم يحققون بسبب عدم الحفاظ على وحدة الكلمة ما لم يستطيعوا أن يحققوه بوسائل وأساليب عدائية واضحة.. ولذلك يجب ان نكون على قدر كبير من الوعي واليقظة وندخل هذا الاستحقاق الدستوري- كما قال فخامة الأخ الرئيس- من خلال تنافس على برامج ورؤى تكون قابلة للاستيعاب دون تزييف الوعي أو الكذب على الناس، وهو ما سيؤدي إلى تعميق الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار‮ ‬بدل‮ ‬الدخول‮ ‬في‮ ‬متاهات‮ ‬قد‮ ‬لاتجر‮ ‬في‮ ‬النهاية‮ ‬إلاّ‮ ‬إلى‮ ‬الفشل‮ ‬والخسران‮ ‬لكل‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب،‮ ‬وحينئذ‮ ‬لاينفع‮ ‬الندم‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-328.htm