الميثاق نت – وليد علي غالب -
عبر مصدر مسئول في مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين عن استياءه من تدخلات احزاب "المشترك" في القضايا المهنية البحتة ومحاولتهم استغلالها سياسياً بصورة سيئة خدمة لمصالحهم الحزبية. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان ماتقوم به بعض الأحزاب في محاولة فرض نفسها وصية على النقابات المهنية هو اسلوب مرفوض تماماً.. فلسنا في نقابة الصحفيين بحاجة إلى أوصياء او تدخلات في مهامنا النقابية ومشاكلنا المهنية. وأكد المصدر أن من شارك من أعضاء مجلس النقابة في اعتصام اليوم امام مبنى مجلس الوزراء لم يكن يمثل النقابة او قيادتها وانما شارك بصفته الشخصية، نافياً ان تكون النقابة قد شاركت في هذا الاعتصام او كلفت احد من اعضاء مجلسها القيام بذلك. داعياً الأحزاب إلى إلى التوقف عن استغلال قضايا الصحافة والصحفيين في مكايدات حزبية ضيقة تزيد الأمور تعقيداً وتصعيداً. متهماً حزبي الاصلاح والاشتراكي بأنهما اكثر من يستغل العمل النقابي، وأن النقابات التي يسيطران عليها هذان الحزبين من خلال اغلبيتهما فيها خير دليل على هذا الاستغلال الذي يتعبر مسيئاً للعمل النقابي. وعن حجب خدمة الرسائل الاخبارية عن منظمة صحفيات بلا قيود اوضح المصدر النقابي ان هناك لبس في الموضوع وتصعيد غيرر مبرر بعيداً عن القانون حيث أن هذه المنظمة منظمة حقوقية وليست مؤسسة صحفية حتى يسمح لها بتقديم خدمة اخبارية عبر "الموبايل".