الميثاق نت - شيعت أسرة الشاب حسن جعفر أمان والآلاف من المواطنين والسياسيين والحقوقيين  جثمان الشهيد حسن جعفر امان بعد صلاة جمعة اليوم الى مثواه الاخير في مقبرة الرحمة بحي حدة بالعاصمة صنعاء.وجاء تشييع آمان

الجمعة, 28-يونيو-2013
الميثاق نت -
شيعت أسرة الشاب حسن جعفر أمان والآلاف من المواطنين والسياسيين والحقوقيين جثمان الشهيد حسن جعفر امان بعد صلاة جمعة اليوم الى مثواه الاخير في مقبرة الرحمة بحي حدة بالعاصمة صنعاء.

وجاء تشييع آمان بعد أكثر من أربعون يوماً من مقتله ورفيقه خالد الخطيب في صنعاء على يد مسلحين من قبيلة «آل العواضي» خلال مرور موكب زفاف لأسرة الشيخ عبدربه العواضي القيادي بحزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) وعضو مؤتمر الحوار الوطني.

وقالت تقارير إعلامية أن المشيعون طالبوا الدولة بالقيام بواجبها وإلقاء القبض على القتلة محملين السلطات الأمنية وعلى رأسها رئيس الوزراء ووزير الداخلية مسؤولية القبض على الجناة.

وقالت أسرة الشهيد امان أن دفن جثمان الشهيد حسن لا يعني دفن القضية.

وتقدم المشيعين فائقة السيد مستشار رئيس الجمهورية وأمين العاصمة عبدالقادر هلال الذي أكد في تصريح للصحفيين أن مصداقية الجميع والدولة وأجهزتها الأمنية والإدارية والسياسية والتشريعية والأحزاب السياسية تتجه صوب محاكمة القتلة وتطبيق سيادة القانون لإثبات الانحياز للدولة وقوانينها وحماية المجتمع من الأفراد المخالفين للنظام والقانون والسير نحو خلق دولة مدنية حديثة.

وأشار إلى أنهم في المجلس المحلي بأمانة العاصمة مسؤولين عن استمرار المتابعة والضغط على الجهات المعنية في إحضار المتهمين بالقتل، لافتاً إلى أن الحادثة تمثل نقطة فارقة نحو سيادة القانون بين أوساط الجميع وأن الوعي المجتمعي في جميع محافظات الجمهورية يعتبر القضية بداية عهد جديد يكون فيه الجميع سواء أمام الأنظمة والقوانين.

وقال"إن حناجر الناس لن تسكت وأقلام أصحاب الرأي والإعلام لن تجف والمجتمع بأسره لن يهجع وينخفض صوته إلا بإحضار القتلة إلى ساحة العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع ".. مترحماً على روحي الشهيدين ومبتهلاً إلى العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.

وذكرت التقارير ان مراسم التشييع انطلقت من مسجد التوحيد في صنعاء بمشاركة المئات من الأهالي موضحة ان جميع من حضروا لاداء الصلاة في المسجد فوجئوا بخلو خطبة الجمعة من أي ذكر لواقعة استشهاد الشهيدين "حسن امان" وخالد الخطيب على يد مسلحين قبليين موالين للشيخ القبلي "علي عبدربه العواضي" الشهر الماضي.

ولم يسمح القائمون على المسجد بالدعاء للشهيد "امان" عبر مايكرفون المسجد متعللين بان ذلك بدعة لاتجوز.

وحتى الآن لا يزال الجناة في جريمة مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب فارين من وجه العدالة، فيما توجه أصابع الاتهام للأجهزة الأمنية بالتخاذل تجاه القبض على المتهمين.

وأثارت حادثة مقتل أمان والخطيب في الـ15 من مايو الماضي سخطاً شعبياً تجاه ظاهرة حمل السلاح وضعف السلطات الأمنية في فرض سيطرتها على مختلف المناطق.

الشهيدان امام والخطيب قتلتهما ايدي الصلف والغرور المشيخي برصاص مرافقي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الشيخ علي عبدربه العواضي أثناء محاولتهم تجاوز موكب عرس لـ"آل العواضي" في العاصمة صنعاء.

وتحولت قضية مقتل الشهيدان امان والخطيب إلى قضية رأي عام في الداخل والخارج واعتبرت من ابشع الجرائم المرتكبة كونها نفذت بدم بارد ودون رادع من ضمير.. كما أن تحرك الحكومة المستهتر اعطاء التأكيد على أن الدعوات لبناء الدولة المدنية ودولة النظام والقانون ماهي إلا شعارات يطلقها من يسمون أنفسهم بالثوار وحينما يأتي الدور عليهم لتطبيق القانون فإنهم يصمون آذانهم ويغلقون ضمائر بحسب تعبيرات مواطنين شاركوا في التشييع اليوم الجمعة.

*مصادر اضافية:موقع براقش نت + عدن الغد

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-32997.htm