الثلاثاء, 16-يوليو-2013
الميثاق نت -   كلمةالميثاق -
ذكرى يوم الــ 17 يوليو تستمد أهميتها في تاريخ اليمن المعاصر من تراجيديا الاحداث العاصفة التي شهدها القرن الماضي والتي ماكان لليمن ان يواجه تحدياتها وأخطارها والانتصار عليها وتجاوزها لولا تحمل مسئولية قيادته الزعيم علي عبدالله صالح وهي مسئولية أحجم عنها وهرب منها أكثر الطامعين والطامحين بالسلطة وكرسي الحكم بعد أن أصبح يثير هذا الطموح الخوف والهلع بذهاب ثلاثة رؤساء من الشمال والجنوب في أقل من بضعة أشهر فكان حينها أهون ركوب الليث من حكم اليمن التي كانت تحتاج إلى قائد شجاع ومقدام وحكيم قادر على انتشال وطنه من هاوية كارثة ماحقة ليكون بذلك الزعيم علي عبدالله صالح المنقذ الذي تقدم الصفوف.. وفي لحظة فارقة انتقل فيها اليمن من مخاوف نذر الصراعات والحروب المدمرة الى الأمن والاستقرار والتنمية والبناء والديمقراطية والحوار الذي يعد أعظم تجلياته تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي انصهر في بوتقته كافة القوى السياسية في الساحة الوطنية على اختلاف تياراتها واتجاهاتها وألوان طيفها ليكون التنظيم الرائد والجامع تحت مظلته كافة ابناء اليمن لتصب جهودهم باتجاه التنمية والنهوض الحضاري والسير نحو استعادة وحدة الوطن اليمني بوسائل سلمية وديمقراطية ليتوج منجزها العظيم في يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م الزعيم علي عبدالله صالح وتكون الديمقراطية والتعددية هي المحور الرديف لذلك، ومما سبق نخلص الى حقيقة ان الزعيم علي عبدالله صالح كان وسيبقى قائداً وطنياً تاريخياً لأنه وضع الأسس الراسخة والمداميك القوية لبناء الدولة المدنية وهذا ما سيجعله خالداً في ذاكرة شعبنا اليمني وأجياله القادمة..

لذا يكتسب يوم الــ 17 يوليو ذكراه المجيد التي فيها أعيدت الانطلاقة الحقيقية لسياق الثورة اليمنية «سبتمبر واكتوبر» المجيدة معيدة ألقها بأن تصبح واقعاً ناصعاً في حياة الوطن وابنائه.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-33371.htm