أمين الوائلي: -
وأنا بودي لو تكفَّل أحدهم ونصح زميلنا حمدي البكاري بعدم العزف على الانتماءات المناطقية بين اليمنيين سواء كانوا مرشّحين أو ناخبين طالما وهناك انتماء واحد كبير أكبر من المشترك بما لا يقاس أو يعد.. هو الانتماء الوطني إلى الجمهورية اليمنية.. ولا أحد يمكنه تجاوز واقع الانتماء الوطني وقُدسيته إلى غيره من الانتماءات العابرة أو الفقاعية.. سواء الانتماء إلى حزب أو إلى تكتل سياسي أو حتى الانتماء إلى منطقة جغرافية بعينها – حضرموت مثلاً كما عزف البكاري حمدي، أو بيت الفقيه، أو مغرب عنس، أو بلاد الطعام في ريمة أو حزم الجوف.. أو غيرها من التسميات النظرية والإدارية لا أكثر. كلها لا معنى لها أمام الانتماء إلى اليمن الواحد.. وترك المناطقية على ما هي عليه تغط في سباتها الأزلي..
-وبودي أيضاً ألا يشغل مرشح المشترك وإعلاميوه أنفسهم بشخص الرئيس علي عبدالله صالح والترزق على حساب الرجل وتاريخه الوطني ومسيرته الوطنية والقيادية.. فذلك لم يعد مجدياً، ولا كان كذلك مجدياً من قبل، لأني أعرف تماماًَ أن أعضاء المشترك في جدية تامة لخوض منافسة غير جادة وغير حقيقة.. كما أن الرئيس علي عبدالله صالح أكبر وأسمق قامة من أن تناله المزايدات أو المشاغبات الكلامية.. لأنه في دائرة الفعل والعمل، فيما غيره يستهلكون أعمارهم في الكلام.. ويهلكون الكلام بهم..
-بودي الكثير من نقائض الفرقاء في المشترك في تقبل النصح وإلزام حملتهم الإعلامية الكف عن مناطحة السماء ومحاولة حجب ضوء الشمس بأكف مرتعشة وأقلام من حطب..
[email protected]