الميثاق نت - وصل الى صنعاء اليوم مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، جمال بنعمر، في زيارة وصفت بالمهمة الانقاذية لمؤتمر الحوار الزطني الشامل من الانهيار، يلتقى خلالها بالمسؤولين في الدولة وقيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والقطاع النسائي، وإقناع ممثلي الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار بالعودة إلى الحوار بعد غيابهم للأسبوع الثالث على التوالي عن جلساته.
وفيما باشر المبعوث الدولي فور وصوله صنعاء مباشرة في عقد لقاءات مكثفة برئاسة هيئة مؤتمر الحوار وامانته العامة والقيادات الجنوبية في مؤتمر الحوار، وأوضح المسؤول الأممي أن الهدف من الزيارة مساعدة جميع الأطراف على تذليل ما تبقى من صعوبات من اجل الوصول إلى مخرجات نهائية لمؤتمر الحوار الوطني، أوضح المسؤول الأممي جمال بنعمر لدى وصولة أن الهدف من الزيارة مساعدة جميع الأطراف على تذليل ما تبقى من صعوبات من اجل الوصول إلى مخرجات نهائية لمؤتمر الحوار الوطني.
وقال : لقد قطع مؤتمر الحوار الوطني شوطا كبيرا والآن فرق العمل والتوفيق تحاول حل عدد من الإشكالات التي لا زالت موجودة وسنقدم الدعم والمساعدة لجميع الإطراف للخروج بالنتائج التي يرجوها المجتمع اليمني.
وأضاف : هذه فرصة تاريخية الآن وقد برهن اليمانيون على أنهم قادرون في جميع الصعوبات من اجل بناء عقد اجتماعي جديد.. مشيرا الى انه سيركز خلال الزيارة للإعداد للتقرير الجديد الذي سيقدمه لمجلس الأمن الدولي في 27 سبتمبر القادم والذي سيتضمن ما تحقق خلال المدة الأخيرة من تقدم في العملية السياسية والتحديات الموجودة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية"سبأ"، عن المبعوث الاممي قوله: مؤتمر الحوار الوطني سيخرج بمخرجات منها مجموعة أسس ومبادئ لكتابة وصياغة الدستور الجديد من قبل لجنة صياغة الدستور مباشرة بعد إنهاء مؤتمر الحوار الوطني بأهمية المؤتمر والخطوات التي تلي المؤتمر هي صياغة الدستور اليمني.
|