الميثاق نت - حذر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن اليوم السبت من خطورة التحضيرات والحشود العسكرية التي تتم هذه الأيام لشن حرب على الجمهورية العربية السورية الشقيقة بذريعة استخدام أسلحة كيماوية في غوطة دمشق لم يتأكد للمجتمع الدولي استخدامها، معيدا إلى الأذهان ما حدث للعراق من غزو وتدمير بذريعة امتلاك أسلحة دمار شامل وتبين في النهاية عدم امتلاكه لها.وقال

السبت, 31-أغسطس-2013
الميثاق نت -
حذر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن اليوم السبت من خطورة التحضيرات والحشود العسكرية التي تتم هذه الأيام لشن حرب على الجمهورية العربية السورية الشقيقة بذريعة استخدام أسلحة كيماوية في غوطة دمشق لم يتأكد للمجتمع الدولي استخدامها، معيدا إلى الأذهان ما حدث للعراق من غزو وتدمير بذريعة امتلاك أسلحة دمار شامل وتبين في النهاية عدم امتلاكه لها.

وقال بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إن الإقدام على مثل هذه الخطوة يمثل انتهاكا لسيادة دولة عربية عضو في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، ويعرض ملايين المدنيين السوريين للخطر ويضاعف من حجم الدمار ويطيل أمد الأزمة التي يعاني منها الشعب السوري منذ أكثر من عامين، منبها بأن السعي لتدمير سوريا يأتي في سياق مخطط لتدمير المنطقة العربية كلها.

وقال المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في بيان لهم اليوم :إننا نتابع بقلق شديد الحشد العسكري الذي يؤكد إصرار بعض الدول على شن عدوان على سوريا لتدمير جيشها، في إطار تنفيذ سيناريو لتدمير الجيوش العربية في ليبيا واليمن ومصر وبقية الجيوش العربية لصالح إسرائيل.

وأكد البيان أن العدوان على سوريا سيمثل تتويجا للمؤامرة الكبرى التي تعرض لها هذا القطر الشقيق، وبمثابة عدوان على كل الشعوب العربية لاستنزاف طاقاتها وإذلالها وتركيعها.

وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ستكون له تداعيات خطيرة وتوتير العلاقات بين الدول، وتهديد أمن المنطقة العربية، ولن يخدم سوى إسرائيل والجماعات الإرهابية وأعداء الأمن والسلام الدوليين.

واعتبر البيان صمت بعض الحكومات العربية على هذا العدوان في حال حدوثه ضربة للمواقف والمشاعر القومية، وعليها تحمل المسئولية أمام شعوبها .

وطالب البيان جامعة الدول العربية والحكومات والبرلمانات العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والأمم المتحدة بالتحرك من أجل وقف نزيف الدماء السورية والوصول إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد، كما طالب برفض خيار الحرب، ومنع شن عدوان خارجي يعرض حياة المدنيين لخطر حقيقي.

وأشاد برفض مجلس العموم البريطاني لمشروع قرار المشاركة في العدوان، ودعا الشعوب والأحزاب والمنظمات العربية وكل شعوب العالم إلى إظهار معارضتهم القوية لهذه الحرب التي يتم الإعداد لها وتحشد لها أفتك آلات القتل والخراب.

وأعرب البيان عن تطلع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني لرؤية معارضي الحرب جميعا في اليمن وبقية الأقطار العربية، وفي مختلف أنحاء الأرض وهم يرفعون أصواتهم للمطالبة بمنع حدوثها.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-34310.htm