الميثاق نت - متابعات - العطلة الصيفية التي سيقضيها الشباب والطلاب هذا العام، ربما تكون حاجة غير مألوفة وربما تجعل من صيف الشباب لعام 2007م صيفاً ساخناً بالنشاط والإبداع والمشاركة والتفاعل الإيجابي في شتى المجالات الاجتماعية والثقافية والوطنية والعلمية والبيئية وغيرها من المجالات الأخرى النافعة سواءً على صعيد الاستفادة الشخصية للشباب أنفسهم أو على صعيد خدمة وتنمية المجتمع وتعزيز قيم الولاء الوطني وتعميق القيم والثوابت الوطنية للمجتمع اليمني.
ولعل مايدعم هذا القول ويجعله قريباً إلى التحقق على أرض الواقع، هو ذلك الحراك النشط والمتنامي الذي تبذله الجهات المختصة بوزارة الشباب والرياضة لوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الطموح للملتقيات الصيفية للشباب والطلاب في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة سواءً في الجانب الحكومي أو الأهلي.. ويزداد حجم التفاؤل والأمل المرتقب في هذا الشأن من خلال الاهتمام الكبير الذي يوليه معالي الأخ وزير الشباب والرياضة لهذه الملتقيات الصيفية وكذا الأفكار التي عبر عنها وطرحها بهدف الانتقال بواقع هذه الملتقيات من وسائل لشغل أوقات الفراغ إلى الارتقاء بها إلى المستوى الأفضل الذي يجعل منها معامل وطنية لصناعة رجال المستقبل في اليمن، وهذا ما قد يتحقق إن شاء الله عندما تنجح الملتقيات »بحسب خطة الوزير« في الخروج من عزلتها الداخلية للتحول إلى قضية مجتمعية تحقق التأثير والاهتمام وتؤتي ثماراً وفوائد متعددة للوطن وشبابه.
|