الميثاق نت - الى من وهبتهم حبي واسكنتهم قلبي ومنحتهم المشاعر والوجدان وأبادلهم أصدق الوفاء والعرفان ومحبة الاحباب والخلان.<br />
<br />

الجمعة, 20-سبتمبر-2013
بقلم/ الشيخ سلطان البركاني -
الى من وهبتهم حبي واسكنتهم قلبي ومنحتهم المشاعر والوجدان وأبادلهم أصدق الوفاء والعرفان ومحبة الاحباب والخلان.
لكم قيادتي وكتائبي وجيشي وجندي وفيالقي وملايين ممن أحبوني وأحببتهم على طول بقاع الأرض وعرضها الموجودين في كل أصقاع وارجاء المعمورة..
يا شرفاء هذا العصر ورمز وفائه, وأشجع رجاله, وأعظم نسائه, يا خلاصة الخلاصة ممن هاتفوا وراسلوا واستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي من كل بقاع الأرض أثناء مرضي ولحظات مرضتي وكانوا معي في كل اللحظات وأوقات السعادة وحالات الحزن.. من عشت الأيام الماضية في بحر حبهم.. وبالرغم من العمليات الثلاث التي جثت على صدري اثناء رقودي بمستشفى بيروت, كنتم أنتم من هون علي الألم باتصالاتكم المختلفة ورفعتم لدي نسبة التحدي بتجاوز الخطأ الذي وقع والقبول بما حدث لأن السيل الجرار من الرسائل والسؤال والاتصال تهون معه المصاعب ( وتكبر في عين الصغير صغارها ... وتصغر في عين العظيم العظائم )..
لقد كنت في رحلة نزهة مصحوبة بتلكم الأحبه جميعا الذين أكدوا أن الوفاء ليس مردودا على اصحابه وأنكم أيها الأبطال من لاتلين لكم قناة ولا تهتز لكم عزائم, جعلتموني أسيرا لكم عاجزا عن رد جمائلكم.. فقد حفرتم محبتي بالقلوب وبادلتم ذلك.
وأني إذ أغادر بيروت اللحظة لقضاء فترة نقاهتي على أرض الحرمين الشريفين اتنقل بين أرجائها واتفيأ ظلالها وأقف جوار بيت الله الحرام وأسلم على من له افضل الصلاة وأزكى السلام.. آملين أن تتاح لنا الفرصة وتمنح القدرة على التنقل بين المشاعر الحرم ملبيين ومهللين ومكبرين لا نرفث ولا نفسق إن شاء الله لنعود كما ولدتنا أمهاتنا في تلك الأرض. ومن تلك البقاع ستكون مواقعكم في قلبي ومحل دعواتي لكم ولليمن الأرض والإنسان, للمؤتمر ورجاله ونسائه, لكل اصحاب الموقف الواحد الصناديد الصامدة...
اسأل الله القدرة على أداء المناسك ولكم أصدق مودتي واحترامي وحبي وتقديري...

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-34708.htm