الإثنين, 23-سبتمبر-2013
الميثاق نت -  حسين علي الخلقي -
يترقب الشارع اليمني قرارات ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل على أمل الالتزام بما جاء في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كون مؤتمر الحوار الوطني تم انعقاده وفقاً لما نصت عليه المبادرة.
لقد عمل المؤتمر الشعبي ومازال على اخراج اليمن من الأزمة السياسية وكان لحكمة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الدور الكبير والبارز في تجنيب الوطن الانزلاق في اتون الحرب والدمار.
لذلك فإن الانقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هو محاولة لجر الوطن الى الفتنة والفراغ الدستوري لكي يسهل على المتربصين الانقضاض على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية.
ان شعبنا اليمني العظيم يدرك جيداً ان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة مثلت الطريق الآمن التي حقنت الدماء وشكلت أنموذجاً رائعاً نال اعجاب وتقدير الاصدقاء فيما لم يعجب اعداء الشعب والوطن ممن لايريدون خروج بلادنا من الازمة السياسية بأقل الخسائر مقارنة بدول الربيع العربي..كما ان التقاسم الحزبي والمحاصصة السياسية تمثل بؤرة الفساد وتمكن الفاسدين من الوصول الى المناصب القيادية من ادارة الدولة معتمدين على ولائهم الحزبي بعيداً عن معايير الكفاءة والنزاهة والقدرة في حين بلادنا في أمس الحاجة لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
لهذا فإن الحفاظ على الوطن والتقيد بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بدون انتقائية وبإجراء الانتخابات في موعدها هو الكفيل بالحفاظ على الوطن ومواصلة مسيرة البناء والتنمية كون الشعب اليمني هو من سيختار حكامه عبر انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ووفق رقابة اقليمية ودولية.
ان مؤتمر الحوار الوطني الشامل تم اجراؤه وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة لذلك فإن مخرجاته يجب ان تكون موافقة لما جاء في اسس المبادرة التي تنص على الحفاظ على امن ووحدة واستقرار اليمن.
اما في حالة التفكير بالالتفاف على أسس المبادرة فإن هذا يؤثر في شرعية مؤتمر الحوار جملة وتفصيلا.
ان شعبنا اليمني لم يعد لديه القدرة لتحمل المزيد من الاعباء والفساد والانفلات الامني والعبث بالاقتصاد ومشروع «اخونة اليمن» الذي تنفذه حكومة الوفاق الوطني ولن يسمح لأي كان الالتفاف على مكاسبه الوطنية أو يتآمر على امنه واستقراره ووحدته..
السؤال الذي يفرض نفسه : هل التحركات المشبوهة داخل أروقة الحوار الوطني، واشاعات التمديد وفترة تأسيس وما إلى ذلك هو التفاف البعض على الحل الآمن أم ماذا..؟!
شذرات
استقبل شعبنا القرار الجمهوري بتعيين مدير لمكتب التربية بتعز باستياء بالغ وذلك كون ذلك جاء محبطاً لتوجهات محافظ محافظة تعز الذي اراد ان يؤسس لتقليد رائع هو تولي المناصب الادارية وفق المفاضلة والكفاءة وليس عبر المحاصصة الحزبية والسياسية.
ومثلها في محافظة ذمار وبنفس الطريقة تم تكليف مدير لتربية مديرية الحداء بطريقة مخالفة للمعايير والشروط لشغل الوظيفة العامة ما جعل تربويي مديرية الحداء ينفذون اعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب التربية بمحافظة ذمار منذ 4 / 9 / 2013م.. لماذا اخونة الوظيفة العامة وما سبب الهروب من اختيار الرجل المناسب وفقاً للقانون واللوائح؟!
وما أجمل المهندسين اليمنيين بمحافظة ذمار وهم يهدون نجاح مؤتمرهم التأسيسي وانتخابهم لقائمة المؤتمر الشعبي العام هدية منهم لباني نهضة الوطن وصانع الوحدة ورائد الديمقراطية الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-34761.htm