السبت, 16-يونيو-2007
الميثاق نت -  وليد علي غالب -

❊ اعترف جمال الجعبي المحامي خطياً أنه لم يصل الجمعة قبل الماضية إلاّ لكونها سياسية فذهب عنه »التثاقل« الذي يمنعه من الصلاة كل جمعة كفرض ديني واجب على كل مسلم لا يسقط إلاّ عن ثلاثة لا ادري أن كان هو واحد منهم!!
^ الجعبي المعروف بعشقه للأضواء والبروز في أي زمان ومكان وعلى حساب أي شيء كان!! أغراه فؤاد دحابه في أداء فريضة أساسية قاطعها لأسباب سياسية لست هنا بصدد ذكرها وإنما استغرب سبب »توكله« عن كثيرين قال انهم مثله قاطعوا صلاة الجماعة سياسياً وصلّـوها معه اجبارياً للأغراض‮ ‬ذاتها‮!!‬
‮^ ‬وأنا‮ ‬أقرأ‮ ‬الاعتراف‮ ‬الضمني‮ ‬لهذا‮ »‬المحامي‮« ‬سعدتُ‮ ‬بنجاح‮ ‬التوجيهات‮ ‬الحزبية‮ ‬وأوامر‮ ‬قياديه‮ ‬في‮ ‬اقناعه‮ ‬بالصلاة‮ ‬حتى‮ ‬وان‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬لوجه‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮ ‬وإنما‮ ‬تقرباً‮ ‬وتزلفاً‮ ‬لـ‮»‬المشترك‮«.‬
وبغض النظر عن كونها صلاة باطلة أو شرعية فليس اصدار الفتاوى من تخصصي، فحقوق الاصدار محفوظة لـ»الاصلاح« الاّ أنني كنت اتمنى أن تعمم أحزاب اللقاء على اعضائها بضرورة الالتزام بأداء الفرائض الدينية خاصة وأن على رأس هذا التحالف الحزبي المصالحي حزب يتشدق بأنه اسلامي ولست أعلم ان كان يسمى »حزب اسلامي «يُـقصد به أنه »يحلُ« له توظيف الدين لأغراضه السياسية الدنيوية الدنيئة وتسخيره ذلك لخدمة مصالحه لدرجة أن تصبح الصلاة ارضاء للحزب لا ارضاء للرب، مثلما حدث قبل ثمانية أيام أمام مبنى رئاسة الوزراء.
- أخشى ان يأتي يوماً تصدر فيه فتوى اصلاحية بمباركة الشركاء البقية بوجوبية أداء صلاة لوجه الحزب مرة أو مرتين كل عام إلى جانب الصلوات المفروضة الأخرى (الاستسقاء -العيدين- الكسوف.. الخ) وعوضاً عن الخطبة والوعظ يستمع المصلين الى بيان سياسي أو تعميم حزبي.
كل‮ ‬شيء‮ ‬متوقع‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬وجود‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬العقليات‮ ‬الانتهازية‮ ‬التي‮ ‬تسمى‮ ‬نفسها‮ »‬قيادات‮ ‬معارضة‮«.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3484.htm