الميثاق نت -
أدان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه العمل الإرهابي الذي أدى لمقتل مواطن الماني يعمل ضمن أفراد حراسة السفارة الألمانية بصنعاء عقب خروجه من احدى المراكز التجارية، وكذا اختطاف خبير من السيرياليون يعمل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وهو في طريقه الى مطار صنعاء.

وقال المؤتمر في بيان أن الحادثة الإرهابية التي استهدفت أحد موظفي السفارة الألمانية محاولة للإساءة لعلاقات اليمن بالدول الصديقة وفي مقدمتها المانيا التي كان لها دور بارز إلى جانب اليمن في أزمة 2011 ورعايتها اتفاق التسوية السياسية بالإضافة للدعم الاقتصادي الذي تقدمه لليمن.

وأعتبر المؤتمر أن تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية واختراقها للمنظومة الأمنية، وسط العاصمة صنعاء، مؤشر خطير يكشف عن خلل أمني وتراجع كبير في مستوى الأداء وفشل الخطط الأمنية.

وحمل المؤتمر وحلفاؤه حكومة (الوفاق الوطني) ووزارة الداخلية مسئولية الفوضى الأمنية التي تسيطر على عدد من المحافظات، داعياً الأجهزة الأمنية القيام بمسئولياتها في ضبط الأمن وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم والمصالح الأجنبية في اليمن وفي مقدمتها مقار السفارات وأفراد البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والعاملين فيها.

كما دعى المؤتمر لسرعة تحرير الخبير في منظمة (اليونيسف) وضبط العناصر الإرهابية التي نفذت حادثتي يوم أمس الارهابيتين، وكشف ملابساتها والجهات التي تقف خلف هذه العمليات الاجرامية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع.