الإثنين, 18-يونيو-2007
الميثاق نت -        رئيس‮ ‬التحرير -
ظل الرئيس علي عبدالله صالح يؤدي دور رجل الأطفاء الذي يمسك خرطوم المياه لإخماد البؤر المشتعلة على وافر اتقادتها.. وخلال فترة حكمه برع رئيس الجمهورية -على نحو يشبه السحر- في صد العديد من الملمات العاصفة وجنب شعبه وبلاده الشدائد والأنواء.. إنه صمام أمان استقرت‮ ‬في‮ ‬عهده‮ ‬النفوس‮ ‬وعادت‮ ‬القلوب‮ ‬بعد‮ ‬بلوغها‮ ‬الحناجر‮ ‬فيما‮ ‬مضى‮ ‬من‮ ‬زمن‮ ‬سادت‮ ‬الفوضى‮ ‬فيه‮ ‬عميقاً‮..‬
الحكمة والتسامح، بعد النظر، وسداد الرأي، الحزم واللين، الشجاعة والكرم، قيم حكم حملها الرئيس علي عبدالله صالح منذ حمل كفنه ميمماً مجلس الشعب في الـــ17من يوليو 1978م ليصبح أول رئيس منتخب من مواطنيه.. بتلك المرتفعات الأخلاقية البالغة تأسست علاقته بالشعب على قاعدة‮ »‬مواطنون‮ ‬لارعايا‮«..‬
بذات الحكمة وبنفس الحرص على تأمين الحاضر والمستقبل أخمد الرئيس فتنة التمرد والإرهاب التي أشتعلت في بعض أجزاء محافظة صعدة، فالحكمة أشد فتكاً بالمؤامرات.. وبها سقطت الرهانات البائسة والخائبة على ما بها وما ورائها من سموم وأفاعي وأحقاد.
وكما‮ ‬ان‮ ‬الحكمة‮ ‬لا‮ ‬تأتي‮ ‬من‮ ‬غير‮ ‬حكيم‮ ‬فإن‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬هو‮ ‬هذا‮ ‬العصر‮ ‬وصمام‮ ‬أمنه‮ ‬ومصدر‮ ‬اعتزاز‮ ‬عشرين‮ ‬مليون‮ ‬مواطن‮ ‬لايخامرهم‮ ‬القلق‮ ‬على‮ ‬أمنهم‮ ‬وأمن‮ ‬أبنائهم‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3508.htm