الإثنين, 18-يونيو-2007
الميثاق نت -  عبدالله‮ ‬الحضــرمي -
هناك من لايزال ينظر الى وظيفة الصحافة بعين الاسكافي التي لاتراها أكثر من »فرشاة وعلبة معجون«.. وعلى الصحفي أن يظل جاثياً على الأبواب، أو مثابراً على خشبة التهريج يؤدي دور »عبدالسميع اللميع«.. وقد لايكفي هذا الأداء إن وجد في نفسه غضاضة، فالتفتيش في ضمير الصحفي‮ ‬مقدم‮ ‬على‮ ‬سطوره‮..‬
ومن سوء الحظ أن الأحزاب وهي المعنية باثراء الحريات الصحفية وقيم المكاشفة والنقد البناء لاتزال هي القامعة لهذه القيمة، تتحرك فقط على هامش الشعارات.. يصاب معظم قادتها بالسهر والحمى إذا ما مس علو قدر أحدهم مقال في صحيفة أو خبر في موقع.. ويغدو المصاب جللاً إن جاء‮ ‬النقد‮ ‬من‮ ‬البيت‮.. ‬عندها‮ ‬سيقال‮ ‬من‮ ‬بيت‮ ‬أبي‮ ‬ضربت‮!!‬
وفي‮ ‬نهاية‮ ‬المطاف‮ ‬يظل‮ ‬الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬الديمقراطي‮ ‬الوحيد،‮ ‬ولاشك‮ ‬ان‮ ‬رجلاً‮ ‬بحجمه‮ ‬قادر‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬يجعل‮ ‬رهاناتنا‮ ‬بتطور‮ ‬دور‮ ‬الصحافة‮ ‬في‮ ‬معالجة‮ ‬الاختلالات‮ ‬رهانات‮ ‬كاسبة‮.. ‬
رجل‮ ‬بأمة‮ ‬خير‮ ‬من‮ ‬أمة‮ ‬لاتساوي‮ ‬رجلاً‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3509.htm