الإثنين, 18-يونيو-2007
الميثاق نت -
من‮ ‬المقرر‮ ‬أن‮ ‬تقدم‮ ‬اليوم‮ ‬لجنة‮ ‬الخدمات‮ ‬بمجلس‮ ‬النواب‮ ‬تقريرها‮ ‬إلى‮ ‬البرلمان‮ ‬عن‮ ‬نتائج‮ ‬بعضها‮ ‬للحقائق‮ ‬ببعض‮ ‬مشروعات‮ ‬إب‮.. ‬
‮»‬الميثاق‮« ‬تنفرد‮ ‬بنشر‮ ‬التقرير‮..‬
❊ من خلال النزول الميداني واللقاء مع المسئولين ودراسة البيانات والمعلومات المقدمة فإنه لابد من التأكيد ان اختيار المحافظة لتكون مقراً للاحتفالات بأعياد الوحدة قد حقق لها عدداً كبيراً من المشاريع في مختلف المجالات مثل الطرقات والكهرباء والمياه والصحة وغيرها،‮ ‬ومع‮ ‬تأكيدنا‮ ‬على‮ ‬هذا‮ ‬الأمر‮ ‬إلاّ‮ ‬ان‮ ‬اللجنة‮ ‬خرجت‮ ‬بالملاحظات‮ ‬والاستنتاجات‮ ‬التالية‮ :‬
أولاً‮ : ‬الطرقات‮ :‬
١ـ حصل تأخير كبير في البدء في تنفيذ أعمال جميع مشاريع الخطة الاستثنائية بالرغم ان الجهات المختصة في المحافظة قامت باعداد الخطة واقرارها في شهر 7 / 2006م وتم رفعها الى الجهات المختصة في الوزارات لإقرارها وانزالها في مناقصات ولكن لم يتم ذلك إلاّ في بداية عام 2007م حيث لم يكن الوقت كافياً لتنفيذ وانجاز المشاريع بشكل متزامن مع احتفالات البلاد بأعياد الوحدة مما جعل جميع المشاريع قيد التنفيذ وتنفذ بشكل مستعجل ولم يتم الاستفادة من أخطاء احتفالات المحافظات السابقة.
‮٢- ‬نظراً‮ ‬لدواعي‮ ‬الاستعجال‮ ‬والرغبة‮ ‬السريعة‮ ‬في‮ ‬تنفيذ‮ ‬المشاريع‮ ‬لتكون‮ ‬جاهزة‮ ‬في‮ ‬الاحتفالات‮ ‬فقد‮ ‬حصلت‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الاخطاء‮ ‬والتجاوزات‮ ‬وكذا‮ ‬عدم‮ ‬التنفيذ‮ ‬بحسب‮ ‬المواصفات‮ ‬الصحيحة‮ ‬منها‮ ‬على‮ ‬سبيل‮ ‬المثال‮ :‬
‮١- ‬تأخير‮ ‬أعمال‮ ‬تصريف‮ ‬مياه‮ ‬الأمطار‮.‬
‮٢- ‬عدم‮ ‬الدك‮ ‬والرش‮ ‬بشكل‮ ‬جيد‮ ‬مما‮ ‬أدى‮ ‬الى‮ ‬هبوط‮ ‬مستوى‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الطرقات‮.‬
‮٣- ‬ضعف‮ ‬طبقة‮ ‬الاسفلت‮ ‬بسبب‮ ‬عدم‮ ‬الالتزام‮ ‬بالمواصفات‮.‬
‮٤- ‬تركيب‮ ‬أعمدة‮ ‬الانارة‮ ‬في‮ ‬الجزر‮ ‬الوسطية‮ ‬والجانبية‮ ‬على‮ ‬كتل‮ ‬اسمنتية‮ ‬بارزة‮ ‬على‮ ‬الارض‮ ‬غير‮ ‬مدفونة‮ ‬بشكل‮ ‬كامل‮ ‬ومهددة‮ ‬بالسقوط‮.‬
‮٥- ‬تمديدات‮ ‬كوابل‮ ‬أعمدة‮ ‬الانارة‮ ‬مكشوفة‮ ‬مما‮ ‬يجعلها‮ ‬مصدر‮ ‬خطر‮ ‬لحياة‮ ‬الناس‮.‬
‮٣- ‬وجدت‮ ‬اللجنة‮ ‬ان‮ ‬الاضرار‮ ‬التي‮ ‬حصلت‮ ‬في‮ ‬مشاريع‮ ‬الطرقات‮ ‬التي‮ ‬نفذت‮ ‬في‮ ‬مدينة‮ ‬إب‮ ‬تتمثل‮ ‬في‮ ‬الآتي‮ :‬
أ‮- ‬وجود‮ ‬حفر‮ ‬وتشققات‮ ‬في‮ ‬طبقة‮ ‬الاسفلت‮ ‬في‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬المشاريع‮.‬
ب‮- ‬الطريق‮ ‬المتضرر‮ ‬بشكل‮ ‬كبير‮ ‬هو‮ ‬توسعة‮ ‬طريق‮ (‬السبل‮- ‬مشورة‮) ‬بطول‮ (‬7‮) ‬كم‮ ‬ومايزال‮ ‬قيد‮ ‬التنفيذ‮ ‬وقد‮ ‬تعرض‮ ‬للآتي‮ :‬
‮١- ‬انجراف‮ ‬طبقة‮ ‬الاسفلت‮ ‬بالكامل‮ ‬في‮ ‬عدة‮ ‬مقاطع‮ ‬من‮ ‬الطريق‮ ‬بطول‮ ‬اجمالي‮ (‬875‮) ‬متر‮.‬
٢- تعرض طبقة الاساس لاضرار واضحة وقد تبين ان السبب الرئيسي لهذه الاضرار هو عدم تنفيذ العبارة الواقعة في مشروع طريق الدائري (السحول- المحمول) المعتمدة في تصميم المشروع مما تسبب في تحويل مجرى السائلة الرئيسي باتجاه شارع (السبل-مشوره).
كما ان سوء التنفيذ كان له دوره في الموضوع حيث لاحظت اللجنة ان الاسفلت القديم الذي تم تنفيذه من قبل الشركة الهندية في السابق لم يتأثر بالسيل رغم ان السيل مر على الطريق بالكامل الجزء القديم منه والتوسعة الجديدة وقد انجرفت التوسعة الجديدة والعمل السابق لم يتأثر‮ ‬إلاّ‮ ‬بشكل‮ ‬طفيف‮ ‬جداً‮.‬
٤- بعد الانتهاء من الاحتفالات بعيد الوحدة فإن العمل في معظم المشاريع قد تباطأ بشكل كبير او توقف بالرغم من ان هذه المشاريع مازالت قيد التنفيذ وان مخصصاتها المالية موجودة باللجنة المالية للاحتفالات م/إب.
‮٥- ‬معظم‮ ‬مشاريع‮ ‬الطرق‮ ‬التي‮ ‬يجري‮ ‬العمل‮ ‬بها‮ ‬مهددة‮ ‬بالانجراف‮ ‬إذا‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬استكمال‮ ‬أعمالها‮ ‬الانشائية‮ ‬الخاصة‮ ‬بتصريف‮ ‬مياه‮ ‬الأمطار‮ ‬من‮ ‬عبارات‮ ‬وقنوات‮ ‬تصريف‮ ‬وجدران‮ ‬سانده‮.‬
‮٦- ‬عدم‮ ‬وجود‮ ‬الاشراف‮ ‬الكافي‮ ‬على‮ ‬المقاولين‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬المهندسين‮ ‬المشرفين‮ ‬وذلك‮ ‬بسبب‮ ‬عدم‮ ‬توفير‮ ‬مخصصات‮ ‬كافية‮ ‬لهم‮.‬
‮٧- ‬من‮ ‬أهم‮ ‬اسباب‮ ‬ضعف‮ ‬المشاريع‮ ‬وتنفيذها‮ ‬بصورة‮ ‬سيئة‮ ‬هو‮ ‬اهتمام‮ ‬الوزارة‮ ‬بتقليل‮ ‬التكلفة‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬المواصفات‮ ‬والجودة‮ ‬في‮ ‬العمل‮.‬
ثانياً‮ : ‬إعادة‮ ‬تأهيل‮ ‬مستشفى‮ ‬الثورة‮ :‬
لاحظت‮ ‬اللجنة‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬الزيارة‮ ‬الميدانية‮ ‬بأن‮ ‬المستشفى‮ ‬غير‮ ‬جاهز‮ ‬للعمل‮ ‬اطلاقاً‮ ‬حيث‮ ‬ان‮ ‬معظم‮ ‬اعمال‮ ‬الترميم‮ ‬لم‮ ‬تكتمل‮ ‬وتتمثل‮ ‬الأعمال‮ ‬الغير‮ ‬منجزة‮ ‬في‮ ‬الآتي‮ :‬
‮١- ‬جميع‮ ‬الأعمال‮ ‬في‮ ‬الحمامات‮ (‬سباكة‮+‬بلاط‮) ‬غير‮ ‬مكتمل‮.‬
‮٢- ‬حمامات‮ ‬قسم‮ ‬الخدج‮ ‬وحمامات‮ ‬العيون‮ ‬وغرف‮ ‬الاطباء‮ ‬مكسرة‮ ‬ولم‮ ‬ينفذ‮ ‬منها‮ ‬شيء‮.‬
‮٣- ‬المجاري‮ ‬جميعها‮ ‬غير‮ ‬جاهزة‮.‬
‮٤- ‬المياه‮ ‬غير‮ ‬موصلة‮ ‬الى‮ ‬الحمامات‮ ‬بجميع‮ ‬الأقسام‮.‬
‮٥- ‬جدران‮ ‬وأرضية‮ ‬المطبخ‮ ‬تم‮ ‬تكسيرها‮ ‬ولم‮ ‬ينفذ‮ ‬منها‮ ‬شيء‮.‬
‮٦- ‬قسم‮ ‬الاشعة‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬العمل‮ ‬بها‮ ‬سوى‮ ‬بعض‮ ‬التكسير‮ ‬فقط‮.‬
‮٧- ‬هناك‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الأبواب‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬تغييرها‮ ‬بأقسام‮ ‬الرقود‮.‬
‮٨- ‬أبواب‮ ‬الحمامات‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬تركيبها‮ ‬جميعاً‮.‬
‮٩- ‬أعمال‮ ‬الكهرباء‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬انجازها‮ ‬داخلياً‮ ‬وخارجياً‮.‬
10‮- ‬الرنج‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬انجازه‮ ‬داخلياً‮ ‬وخارجياً‮.‬
11‮- ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬انجاز‮ ‬بعض‮ ‬الغرف‮ ‬من‮ ‬البلاط‮ ‬ومنها‮ ‬غرفة‮ ‬المختبر‮ ‬وكذا‮ ‬بعض‮ ‬غرف‮ ‬الغسيل‮ ‬الكلوي‮ ‬وبعض‮ ‬غرف‮ ‬المخ‮ ‬والاعصاب
12‮- ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬انجاز‮ ‬سباكة‮ ‬بعض‮ ‬الغرف‮ ‬وعدم‮ ‬تركيب‮ ‬مغاسل‮ ‬اليد‮ ‬فيها‮.‬
13‮- ‬هناك‮ ‬بعض‮ ‬التعديلات‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬المهندسين‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬تنفيذها‮ ‬وقد‮ ‬تم‮ ‬التأشير‮ ‬عليها‮ ‬مثل‮ ‬استحداث‮ ‬فتح‮ ‬ابواب‮ ‬جديدة‮ ‬لغرف‮ ‬الانعاش‮.‬
14‮- ‬تم‮ ‬رصف‮ ‬ساحة‮ ‬المستشفى‮ ‬بقسم‮ ‬الطوارئ‮ ‬بالاحجار‮ ‬بشكل‮ ‬غير‮ ‬سليم‮ ‬مما‮ ‬أدى‮ ‬الى‮ ‬صعوبة‮ ‬الحركة‮ ‬عليها‮ ‬كما‮ ‬انه‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬عمل‮ ‬الميول‮ ‬اللازمة‮ ‬لتصريف‮ ‬المياه‮ ‬من‮ ‬الساحة‮.‬
15‮- ‬تم‮ ‬فك‮ ‬بعض‮ ‬أدوات‮ ‬المستشفى‮ ‬مثل‮ ‬الادراج‮ ‬الحائطية‮ ‬والارضية‮ ‬والدربزينات‮ ‬ولم‮ ‬يتم‮ ‬تركيبها‮ ‬كما‮ ‬كانت‮ ‬عليه‮ ‬سابقاً‮.‬
16‮- ‬تم‮ ‬ضم‮ ‬قسم‮ ‬الولادة‮ ‬ليتبع‮ ‬قسم‮ ‬الطوارئ‮ ‬ولم‮ ‬يتم‮ ‬عمل‮ ‬بديل‮ ‬لقسم‮ ‬الولادة‮ ‬وكذا‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬استكمال‮ ‬الأعمال‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬القسم‮ ‬من‮ ‬بلاط‮ ‬ورنج‮ ‬وسباكة‮ ‬وكهرباء‮.‬
17‮- ‬عدم‮ ‬اكمال‮ ‬حفريات‮ ‬المجاري‮ ‬خلف‮ ‬المستشفى‮ ‬الأمر‮ ‬الذي‮ ‬أدى‮ ‬الى‮ ‬دخول‮ ‬مياه‮ ‬الأمطار‮ ‬والمجاري‮ ‬الى‮ ‬أقسام‮ ‬الرقود‮ ‬والعيادات‮ ‬الخارجية‮.‬
18‮- ‬أعمال‮ ‬الترميم‮ ‬والتأهيل‮ ‬للمرحلة‮ ‬الاولى‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬تسليمها‮ ‬للمهندسين‮ ‬المشرفين‮ ‬من‮ ‬الوزارة‮ ‬بحجة‮ ‬عدم‮ ‬مطابقتها‮ ‬للمواصفات‮ ‬مما‮ ‬أضطر‮ ‬مقاول‮ ‬المرحلة‮ ‬الاولى‮ ‬الى‮ ‬إغلاق‮ ‬غرف‮ ‬العمليات‮ ‬وعدم‮ ‬تسليمها‮.‬
19‮- ‬تم‮ ‬عمل‮ ‬أرضية‮ ‬جديدة‮ ‬للمستشفى‮ ‬فوق‮ ‬البلاط‮ ‬القديم‮ ‬ببلاط‮ ‬نوع‮ ‬ردئ‮ ‬جداً‮ ‬لا‮ ‬يتحمل‮ ‬الضغط‮ ‬وينكسر‮ ‬بسرعة،‮ ‬كما‮ ‬تم‮ ‬التبليط‮ ‬فوق‮ ‬غرف‮ ‬التفتيش‮ ‬مما‮ ‬سيؤدي‮ ‬الى‮ ‬مشكلة‮ ‬كبيرة‮ ‬في‮ ‬المجاري‮ ‬عند‮ ‬حدوث‮ ‬أي‮ ‬انسداد‮.‬
علماً بأن الاخ رئيس الجمهورية - حفظه الله- عند زيارته التفقدية للمستشفى لاحظ بأن هذا البلاط لايصلح ان يكون في المستشفيات ووجه بتغيير الارضية لتكون من الرخام واستكمال جميع الأعمال المتبقية ولكن لم يتم أي شيء من ذلك.
وبالرغم‮ ‬من‮ ‬ان‮ ‬هذه‮ ‬الأعمال‮ ‬جميعاً‮ ‬لم‮ ‬تستكمل‮ ‬إلاّ‮ ‬ان‮ ‬وزارة‮ ‬الصحة‮ ‬كانت‮ ‬تطالب‮ ‬ادارة‮ ‬المستشفى‮ ‬باستلامه‮ ‬والبدء‮ ‬في‮ ‬تشغيله‮.‬
التوصيات‮ :‬
من‮ ‬خلال‮ ‬ما‮ ‬سبق‮ ‬عرضه‮ ‬عليكم‮ ‬من‮ ‬بيانات‮ ‬وما‮ ‬توصلت‮ ‬اليه‮ ‬اللجنة‮ ‬من‮ ‬ملاحظات‮ ‬حول‮ ‬الموضوع‮ ‬فإن‮ ‬اللجنة‮ ‬توصي‮ ‬المجلس‮ ‬الموقر‮ ‬بإلزام‮ ‬الجانب‮ ‬الحكومي‮ ‬بالعمل‮ ‬بالتوصيات‮ ‬التالية‮ :‬
١- عدم تأخير الاعتمادات المالية للمشاريع الخاصة باحتفالات أعياد الوحدة المباركة في الأعوام القادمة والاستفادة من أخطاء الأعوام السابقة واعطاء الصلاحية للسلطات المحلية بالمحافظات لتنفيذ الخطط الاستثنائية في وقت مبكر.
‮٢- ‬الاسراع‮ ‬في‮ ‬استكمال‮ ‬جميع‮ ‬مشاريع‮ ‬الخطة‮ ‬الاستثنائية‮ ‬مع‮ ‬الالتزام‮ ‬بجميع‮ ‬المواصفات‮ ‬الفنية‮ ‬اللازمة‮ ‬لها‮ ‬وعدم‮ ‬التوقف‮ ‬في‮ ‬تنفيذ‮ ‬تلك‮ ‬المشاريع‮.‬
3‮- ‬ضرورة‮ ‬استكمال‮ ‬الأعمال‮ ‬الانشائية‮ (‬مصارف‮- ‬جدران‮ ‬ساندة‮- ‬عبارات‮) ‬لمشاريع‮ ‬الطرق‮ ‬للحفاظ‮ ‬عليها‮ ‬من‮ ‬الانهيار‮ ‬والانجراف‮ ‬بسبب‮ ‬سقوط‮ ‬الامطار‮ ‬المتواصل‮ ‬على‮ ‬المحافظة‮.‬
4‮- ‬العمل‮ ‬على‮ ‬تعزيز‮ ‬دور‮ ‬الاشراف‮ ‬أثناء‮ ‬تنفيذ‮ ‬المشاريع‮ ‬التي‮ ‬هي‮ ‬قيد‮ ‬التنفيذ‮ ‬وتخصيص‮ ‬المبالغ‮ ‬الكافية‮ ‬للمشرفين‮ ‬حرصاً‮ ‬على‮ ‬تنفيذ‮ ‬تلك‮ ‬المشاريع‮ ‬بالمواصفات‮ ‬المطلوبة‮.‬
5‮- ‬تحسين‮ ‬مستوى‮ ‬الأعمال‮ ‬في‮ ‬مشاريع‮ ‬الطرق‮ ‬من‮ ‬دك‮ ‬ورش‮ ‬وطبقة‮ ‬اسفلت‮.‬
6‮- ‬الالتزام‮ ‬باستكمال‮ ‬جميع‮ ‬الأعمال‮ ‬في‮ ‬مستشفى‮ ‬الثورة‮ ‬وبحسب‮ ‬المواصفات‮ ‬الفنية‮ ‬الكافية‮ ‬مع‮ ‬ضرورة‮ ‬تصحيح‮ ‬جميع‮ ‬الاخطاء‮ ‬والعيوب‮ ‬التي‮ ‬حصلت‮ ‬في‮ ‬الأعمال‮ ‬المنفذة‮ ‬قبل‮ ‬افتتاحه‮ ‬وبدء‮ ‬تشغيله‮.‬
7‮- ‬تكليف‮ ‬الجهاز‮ ‬المركزي‮ ‬للرقابة‮ ‬والمحاسبة‮ ‬بمراجعة‮ ‬مشاريع‮ ‬الخطة‮ ‬الاستثنائية‮ ‬لمحافظة‮ ‬إب‮ ‬من‮ ‬حيث‮ ‬طريقة‮ ‬ارساء‮ ‬تلك‮ ‬المشاريع‮ ‬ومستوى‮ ‬الانجاز‮ ‬والمبالغ‮ ‬المنصرفة‮ ‬لها‮ ‬وموافاة‮ ‬المجلس‮ ‬بالنتائج‮ ‬التي‮ ‬يتوصل‮ ‬اليها‮.‬
8‮- ‬تكليف‮ ‬لجنة‮ ‬الخدمات‮ ‬بمتابعة‮ ‬تنفيذ‮ ‬مشاريع‮ ‬الخطة‮ ‬الاستثنائية‮ ‬حتى‮ ‬يتم‮ ‬استكمال‮ ‬جميع‮ ‬المشاريع‮ ‬وتسليمها‮ ‬بصورة‮ ‬نهائية‮.‬

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3522.htm