الميثاق نت -

الأحد, 27-أكتوبر-2013
الميثاق نت -
قال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك حسن زيد، إن اللقاء المشترك لم يتمكن من مساءلة الوزراء المحسوبين عليه عن سوء ادائهم، متهماً حكومة الوفاق الوطني بمخالفة قوانين الخدمة المدنية، وتعيين أشخاص من خارج الجهاز الوظيفي في مناصب حكومية.

وتحدث حسن زيد -في حوار لصحيفة البيان "الإماراتية"، عن عدم التزام حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها (اللقاء المشترك) بقانون الخدمة المدنية في التعيينات، مؤكداً عدم وجود أي التزام بالمعايير القانونية في تلك التعيينات.

وكشف رئيس المشترك عن علاقة بعض القيادات المحسوبة على تجمع الإصلاح بترشيح المحافظين، محملاً اللقاء المشترك مسؤولية عدم اعتراضه على غياب الالتزام بقانون الخدمة المدنية، والآلية المتبعة في تعيين قيادات المحافظات.

وأشار حسن زيد إلى تعيينات لمحافظين ووكلاء تمت من خلال ترشيحات رفعت من الشيخ صادق أو اللواء علي محسن أو الشيخ حميد الأحمر، وقال: شخصياً عينت مستشاراً للحكومة ولم تقبل أطراف في المشترك به، وحضرت اجتماعاً واحداً لمجلس الوزراء واعترض البعض على ذلك.

وقال: بأن هذه القضية ستظل إحدى نقاط الخلاف داخل اللقاء المشترك، وينبغي عليه مناقشتها والوقوف أمامها، واصفاً الجهاز الإداري بكونه "غير محترف" وأن الوزراء "لا يستطيعون تحقيق ما يريدون".

وعن موقف رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه، وأين هو من كل ما يحدث، قال حسن زيد: إن رئيس الوزراء مشغول بخلافه مع الرئيس السابق الذي أساء إليه، ويعتبر شتم علي عبد الله صالح، وانتقاده إنجازاً كبيراً، وشكا من عدم التزام وزارتي الداخلية والدفاع بتقديم تقارير للحكومة، رغم الاختلالات الأمنية، دون أن ينفي وجود تأثير للقيادي الإصلاحي حميد الاحمر على رئيس الحكومة.

وحول مسؤولية حكومة الوفاق عن الفساد.. خاصة مع استمرار وزراء محسوبين على اللقاء المشترك رغم فشلهم، اجاب زيد: للأسف استدعينا بعض الوزراء خاصة الداخلية والمالية والكهرباء، فلم ينفذ القرار، ولم نتمكن من بحث أي قضية للتأكد من صحة ما يشاع ونمتلك معلومات للرد عليها.

وأشار الرئيس الدوري للمشترك الى فترة ركود سبقت تشكيل حكومة الوفاق، وانقطاع الاجتماعات بين أحزاب المشترك ابان الأزمة، نتيجة للظروف الأمنية في 2011، وأن التنسيق –في تلك الفترة- ظل بين قادة التكتل وخصوصاً بين الدكتور نعمان "أمين الاشتراكي" والآنسي "أمين تجمع الإصلاح"، أثناء إعداد الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

وأعتبر حسن زيد أن تشكيل الحكومة اتسم بالعجلة، وقال: لم يمانع الرئيس السابق بتكليف المعارضة بتشكيل الحكومة، ولم نمتلك الوقت لنسأل أنفسنا، ماهي مسؤوليتنا إذا كلفنا بتشكيل الحكومة؟ إلا أن بعض الأحزاب فكرت في خطوة التشكيل وحققت ما أرادت.

وقال: لقد كان حزب الاصلاح شريكا في السلطة من قبل، واكتفى البقية من حلفائه بالمشاركة الرمزية التزاماً بالعملية السياسية.

وكشف زيد عن اتفاقه مع الدكتور ياسين سعيد نعمان على ضرورة استمرار اللقاء المشترك، وقال: المشكلة أن معظم القوى السياسية تعترض فقط على المشاريع المطروحة، دون أن تقدم رؤية بديلة.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-35233.htm