الميثاق نت -

السبت, 16-نوفمبر-2013
عبدالله عباس الارياني -
أنعي لأصدقائها ومحبيها من الجنسين، لتلاميذها وتلميذاتها. لمن لا ينكرون عطائها مذ كانت طالبة في المرحلة الثانوية بتعز، ومدرسة في المرحلة الابتدائية. طالبة ومدرسة، وكاتبة: تكتب في صحيفة الجمهورية تدعوا لتعليم المرأة وتحررها، في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي. وأول من كتبت القصة القصيرة، ورواية ضحية الجشع قبل أن تحصل على الثانوية العامة في عام 1972م.

المرأة الاستثنائية بين عشر طالبات، الدفعة الأولى من الحاصلات على الثانوية العامة فيما كان يسمى باليمن الشمالي، وهي أول دبلوماسية فيما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمن. سيرتها الثرية بالأعمال التي خدمت ونفعت المجتمع، فهو لليمن. وللمرأة اليمنية، فمنجزات وخيرات اتحاد نساء اليمن، في عهدها، انتشرت في جميع محافظات الجمهورية اليمن، وسوقطرة.

وللمرأة العربية حيث ما كانت، فرمزية أمين عام إتحاد نساء اليمن. لكلهم أنعي وفاة الرائدة والمعلمة، الحائزة على جوائز عالمية: شقيقتي، وزميلتي، وصديقتي الحميمة، وسيدتي رمزية عباس الإرياني، حيث وافاه الأجل المحتوم في أحد مستشفيات ألمانيا، يوم الخميس الموافق 14نوفمبر 2013. ماتت صديقة عمري، وبلسم جروحي.

لم أعش كل هذا لحزن، وأشعر بالوحدة حد الجنون، كما أنا في هذه اللحظات الموصولة بالساعات التي مرت عليّ مذ أن أبلغني الهاتف خبر وفاتها، فإلى متى؟ غير أن أملي في الله كبير، فهو من يعطي وهو من يأخذ. وإنّـا لله وإنـّا إليه راجعون.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-35486.htm