الإثنين, 09-ديسمبر-2013
الميثاق نت -   كلمةالميثاق -
ترؤس الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر- الأمين العام- لاجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني يعكس حرصاً متبادلاً من قيادة الوطن السياسية والتنظيمية على اليمن الوطن والشعب ووحدته وأمنه واستقراره في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة به في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، ولعل أسوأ تجليات مظاهرها تجسدت في الجريمة الإرهابية الشنعاء التي تعرض لها مستشفى العرضي يوم الخميس الماضي، والتي بكل تأكيد تجرد مرتكبوها من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية, فمن أقدموا على عمل كهذا فقدوا آدميتهم وتحولوا إلى وحوش شيطانية، وهم بكل تأكيد كانوا يستهدفون ليس فقط سفك الدماء البريئة للمرضى والأطباء وكل العاملين والموجودين في مستشفى العرضي ومنتسبي القوات المسلحة في مجمع الدفاع، بل الوطن وحاضر ومستقبل أبنائه.

لقد أظهرت الجريمة بشاعة المخطط الإرهابي الذي تواجهه بلادنا والذي يوجب على أبناء شعبنا وفي المقدمة القوى السياسية الخيرة أن يتكاتفوا ويوحدوا صفوفهم, وينتصروا للوطن والأجيال القادمة.

هذا هو السياق الذي أكد عليه الأخ الرئيس في اجتماع أمس والذي تحدث فيه بشفافية عن الدور والمهام التي يجب ان يضطلع بها أعضاء المؤتمر وحلفاؤه في الحاضر والمستقبل لإنجاز مهام الحوار الوطني والانتقال الى بناء الدولة اليمنية الحديثة، كما وضع النقاط على الحروف حول الكثير من القضايا وبشجاعة القائد الوطني المحنك والمؤتمري الصادق والأمين، فقد أكد الرئيس ألا تفريط بالوحدة أو السماح بتجاوز المبادرة أو إلغاء الحصانة أو اعادة جر اليمن الى الاقتتال عبر قانون العزل السياسي..

ومثَّـل الاجتماع رسالة واضحة لأعضاء المؤتمر وحلفائه وجماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج على أهمية دور المؤتمر في خلق اصطفاف وطني لمواجهة الارهاب والتحديات الماثلة والانطلاق إلى مرحلة جديدة من العمل المؤتمري بعد ان باءت كل تقولات المرجفين بالفشل، وان يستشعر المؤتمريون دورهم الوطني في المرحلة القادمة ولايتركوا الساحة للعابثين والارهابيين وأصحاب الاجندات الخارجية..

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-يوليو-2024 الساعة: 05:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-35924.htm