عبدالله الحضرمي -
شيء ما يلفت الانتباه في صحيفة »الصحوة«، وليس ذلك سوى زاوية العد التنازلي لتنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية.
من ناحية ما فإن التذكير المتواصل يعد ايجابياً وهو بمثابة جرعة تنشيط لبعض المسئولين الذين لايحسنون التعامل مع الوقت.
لكن الصحوة أرادت أن تضخ إيحاءات بوجود تقاعس، وهو مالايتوافق مع الواقع، فهناك خطوات ايجابية بدأتها العديد من المؤسسات الحكومية على طريق تنفيذ برنامج الرئيس وبرنامج المؤتمر، غير ان الثمار- هنا- لايمكن تحقيقها بسرعة الانضاج الكيماوي!.. فهناك معطيات موضوعية ينبغي النظر إليها، وإلاَّ أصبح العد التنازلي الذي تجريه الصحوة قفزاً من مرتفع.
وغير معروف ما إذا كان الإصلاح وصحيفته ينظران إلى حرب صعدة كعامل مساعد لتحقيق التنمية وتشغيل الأيادي العاطلة، بالتأكيد، الغباء له حدود أو هكذا يفترض، غير أن أخواننا في التجمع اليمني يفضلون التغابي كي يظلوا راكضين في معارك الكيد والمزايدات.
ويبقى على الجهات التي تمارس خطو السلاحف، التنبه إلى أن الوقت يمر، وأن للتغيير رياحاً قادمة.