الميثاق نت - دخلت مشاركة بلادنا في دورة الألعاب العربية الحادية عشرة بالقاهرة نوفمبر المقبل مرحلة الصراع مع الزمن خصوصاً عقب تأخر دخول المنتخبات المشاركة في الدورة مرحلة الإعداد بناءً على البرامج الفنية المقدمة من الاتحادات الرياضية المشاركة. وفي هذا الإطار وبهدف الظهور المشرف أقر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية في اجتماعه برئاسة عبدالرحمن الأكوع رئىس اللجنة أواخر الأسبوع الفارط رفع عدد الألعاب الرياضية المشاركة إلى (11) لعبة هي (كرة القدم، الشطرنج، المصارعة، الكاراتيه، الجودو، التايكواندو، الملاكمة، كرة الطاولة، ألعاب القوى، رفع الأثقال، الجمباز). وشدد الاجتماع على أهمية التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتمويل الإعداد والمشاركة كون اللجنة الأولمبية جزءاً مكملاً لدور الوزارة في الارتقاء بالرياضة اليمنية. كما وافق مجلس الإدارة على المشاركة في مختلف الفعاليات المصاحبة للدورة (ثقافية، فنية) والاستفادة من كوادر وزارة الشباب والرياضة المتخصصة في مثل هذه الأنشطة. ما تجدر الإشارة إليه أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية يسعى للخروج بمشاركة رياضية مشرفة تعكس مستوى الرياضة اليمنية في واحدٍ من أكبر التجمعات الرياضية على مستوى الوطن العربي خصوصاً عقب الظهور الباهت في دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة في ديسمبر من العام 2006م والذي أصاب النقاد والمهتمين والشارع الرياضي في بلادنا بخيبة أمل كبيرة خصوصاً في حفل افتتاح أسياد الدوحة مطلع ديسمبر المنصرم والذي توج بحضور فخامة الأخ الرئىس علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية إلى جوار أخيه الشيخ/ خليفة بن حمد أمير دولة قطر.. ويرى مراقبون ان الأمانة العامة للجنة الأولمبية تسعى لإزالة تلك الصورة التي لاتعكس حجم الرياضة اليمنية في الأسياد من خلال ظهورها الباهت وعكسه في حفل افتتاح الدورة العربية بظهور لافت يبرز حجم رياضتنا.. لكن تظل تكهنات المراقبين حول مستوى الانجاز الذي بإمكان لاعبينا تحقيقه في دورة الألعاب العربية بالقاهرة بعد أربعة أشهر من الآن محل خلاف كبير في ضوء تأخر إعداد المنتخبات الرياضية المشاركة وما يمكن لرياضيينا من تحقيقه في ضوء منافسة عربية كبيرة تدفع فيها المنتخبات المشاركة بأفضل لاعبيها للصراع على الذهب العربي. |