الميثاق نت - حذر الدكتور طارق المنصوب  من المخاطر التي تضمنتها وثيقة بن عمر والتي تعد  اشد  خطرا من اقاليم تقسيم اليمن ،واشار  المنصوب استاذ العلوم السياسية في جامعة اب الى المسكوت عنه في هذه الوثيقة والمتمثل  بإعلان استقلال

الجمعة, 27-ديسمبر-2013
الميثاق نت: -
حذر الدكتور طارق المنصوب من المخاطر التي تضمنتها وثيقة بن عمر والتي تعد اشد خطرا من اقاليم تقسيم اليمن ،واشار المنصوب استاذ العلوم السياسية في جامعة اب الى المسكوت عنه في هذه الوثيقة والمتمثل بإعلان استقلال الجنوب..وطالب الجميع عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك ) تعميم هذه الوثيقة ليدرك الجميع حجم المؤامرة وأبعادها على الوحدة اليمنية باعتبارهم مساءلون عنها الى يوم القيامة.
ووجه سؤالا للمطبلين للوثيقة ومن لف لفهم : هل يوجد نص إنجليزي للوثيقة ؟ معربا عن خشيته من بعض المصطلحات المترجمة إلى العربية أن لا تكون بنفس المعنى، وخاصة
هذه الفقرة: (....... الشعب في اليمن (حر في تقرير مكانته السياسية) (وحر في السعي السلمي إلى تحقيق نموه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي عبر مؤسسات الحكم على كل مستوى)، وفق ما ينص عليه العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية اللذان وقعهما اليمن وصادق عليهما.
كما عبر عن مخاوفه من ان النص الانجليزي يتحدث عن حرية تقرير المصير self determination
مبينا ان الحق في نيل الاستقلال سياتي بعد ان تستنزف موارد الدولة، وان هذه العبارة استبدلت عند الترجمة لتمرير الوثيقة في هذه المرحلة، وبعد فترة ستظهر للجميع الوثيقة الأصلية باللغة الانجليزية، ولفت الدكتور عبدالقادر المنصوب الى ان السوابق في هذا المجال معروفة وكثيرة ، من السودان، وفلسطين، وغيرها، ومن لا يتعظ بغيره يكرر أخطاءهم..
وقال: ان المادة الأولى من نص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية اللذان وقعهما اليمن وصادق عليهما تؤكد في الجزء الأول
المادة 1 على:
1. لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها. وهى بمقتضى هذا الحق حرة في تقرير مركزها السياسي وحرة في السعي لتحقيق نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
موضحا انه قد حذفت الجملة الأولى منها عمداً، ثم تضمنها النص الأخير من الفقرة، ليحتكم الطرفان إليها إذا حدث نزاع ، لأنه متوقع ومطلوب من واضعي هذه الوثيقة.واختتم تعلقه بالقول : قاتل الله الجهل والخيانة! ابعد هذا شك في حسن او سوء النوايا، اترك هذا لكم ،داعيامن يرغب في التأكد من نص المادة:
http://www1.umn.edu/humanrts/arab/b003.html
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 12:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-36232.htm