الميثاق نت -
أكد الرئيسان اليمني على عبدالله صالح ونظيره المصري محمد حسني مبارك على تنسيق مواقف البلدين من اجل احتواء الموقف في الساحة الفلسطينية، وتشجيع الأطراف في حركتي فتح وحماس على إنتهاج الحوار وتجاوز الخلافات ورأب الصدع بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني وقضيته .
وبحث الزعيمان فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية اليوم في قصر الاتحادية بالقاهرة تطورات الاوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين في ضوء ما شهدته الساحة الفلسطينية من تطورات مؤسفة بين حركتي فتح وحماس .
وأطلع الرئيس مبارك أخاه الرئيس على عبدالله صالح على ما تم بحثه في اجتماع الرباعية في شرم الشيخ .
واستعرض الرئيسان الأوضاع في لبنان في ضوء نتائج الزيارة التي قام بها الى لبنان عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، وأكدا على اهمية الحوار بين مختلف الأطراف وبما يعزز من أمن واستقرار لبنان ويصون وحدته الوطنية .
كما بحث الرئيسان الأوضاع في العراق والصومال ودارفور, وناقشا سبل تنسيق مواقف البلدين من اجل تعزيز التضامن العربي والعمل العربي المشترك وتعزيز التحرك العربي مع المجتمع الدولي للدفع بمسيرة السلام في المنطقة وممارسة الضغط على إسرائيل للقبول بمبادرة السلام العربية .
وبحث الرئيسان العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها والدفع بها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين اليمني والمصري .
وكان فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد وصل مساء اليوم الى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة لجمهورية مصر العربية الشقيقة تلبية للدعوة الموجه اليه من اخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك.
وكان في مقدمة مستقبلي فخامة الرئيس بمطار القاهرة الدولي أخوة فخامة الرئيس محمد حسني مبارك واحمد نظيف رئيس الوزراء والمشير حسن طنطاوي وزير الدفاع واحمد ابو الغيط وزير الخارجية وسامح فهمي وزير البترول وفائزة ابو النجا وزيرة الدولة للتعاون الدولي واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات والمهندس احمد المغربى وزير الإسكان والمرافق و التنمية العمرانية رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامة رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين بالاضافة الى الدكتور عبد الولي الشميري سفير اليمن لدى مصر ومندوبها الدائم في الجامعة العربية .
يرافق فخامة الرئيس، رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني وخالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن وعدد من المسؤولين .
المصدر: سبأنت