الثلاثاء, 14-يناير-2014
الميثاق نت -    كلمة الميثاق -

غداً.. سيهيل الشعب المصري التراب على التاريخ الأسود الذي خلفه حكم جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية خلال عام..
المصريون سيضعون غداً الثلاثاء باستفتائهم على الدستور اللبنة الاساسية لدولتهم المدنية التي استعادوها في الــ30 من يونيو 2013م بتلك الثورة العظيمة التي هزت العالم عندما خرجت الملايين من أبناء الشعب المصري الى الميادين والساحات والتحموا مع الجيش المصري العظيم بقيادة البطل الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع الذي فوضوه لمواجهة ومحاربة الارهاب.
الشعب المصري الأبي الذي ظل ولايزال منبع الحضارة ومصدر اشعاع لمستقبل الشعوب العربية والاسلامية والقارة الافريقية بالتأكيد سيخرج بنفس ذلك الزخم العظيم ليصوت على الدستور بـ: نعم لاجتثاث الاخوان الإرهابيين.. نعم لأمن واستقرار مصر، ليصوت على وحدة وتعايش مجتمعه.. نعم لمصر دولة قائدة للمنطقة.. كما سيقول الشعب المصري: لا للفوضى والإرهاب والعنف .. والعبث بأمن واستقرار بلدهم.
إن أنظار كل الاحرار والشرفاء والثوار في العالم ستتجه غداً نحو الحدث الأبرز والذي تشهده مصر..
مصر غداً تعود الى وضعها الصحيح والتاريخي في قيادة الشعوب العربية وتمضي بأمتنا نحو الزمن الجميل مجدداً.
ومن خلال تدفق أبناء الشعب المصري على مراكز الاستفتاء في مختلف دول العالم على عقد اجتماعي جديد هو ايضاً استفتاء على نجاح خارطة الطريق.. استفتاء على الاخوان المسلمين تنظيماً ارهابياً.. استفتاء على مواقف الجيش والأمن الى جانب الشعب المصري واستفتاء على البطل عبدالفتاح السيسي كمرشح للرئاسة المصرية القادمة..
إننا في الوقت الذي نراقب ونتابع باهتمام ما تشهده مصر من تحولات عظيمة، ونؤيد نضال الشعب المصري لاستعادة دولته المدنية واخراجها من النفق المظلم الذي أدخلها فيه حكم الاخوان المسلمين الإرهابي- نتطلع اللحظة التي نرى فيها شعبنا اليمني وهو يصوت على دستوره الجديد ويدلف من خلاله نحو الدولة المدنية الحديثة.
ولن نألو في المؤتمر الشعبي العام ومعنا كل القوى الوطنية الحية جهداً في قيادة المشروع المدني للوصول الى دولة اتحادية يتشارك الناس إدارتها.. دولة تقوم على أسس من العدالة والحرية والمساواة..

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 10:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-36481.htm