الميثاق نت -

الأربعاء, 22-يناير-2014
عبدالله الصعفاني -
كثيرون هم الذين تلتقي بهم في حياتك لكن القلة فقط يتركون أثراً عميقاً في النفس .. ومن هؤلاء المرحوم محمد علي محسن الأحول سفير اليمن السابق في الرياض
♢ على محدودية الفرص التي التقيته فيها إلّا أن رحيله يجعلك تكتب عنه بالإحساس وليس بخط اليد أو بحروف الضوء الالكتروني
♢ إحساس عميق الحزن أن تفقد أخاً وعزيزاً وفاضلاً لم يتعرف عليه أحد إلا واعترف له بحسن الأخلاق والنبل في المقصد والصدق في الحديث
♢ كان المرحوم ابن منطقة بيحان الذي ووري جثمانه الطاهر في مسقط رأسه بمحافظة شبوه بالغ التواضع صادق القول والابتسامة .. وبهذا لا غرابة اذا كانت لحظات توديعه مشاهد محبة وليس فقط مشاهد توديع ودعاء في موكب جنازة وعزاء ..
♢ أصعب امتحان من الله لكل أب و أم وأخ وابن وصديق أن يفقد من يحب بالموت رغم أن الرحيل الأبدي نهاية كل حي .. لا راد لقضاء الله وقدره ولكن رحيل شخصية محترمة وصفته وزارة الخارجية برجل الإخلاص لوطنه الدءوب في تكريس وقته للعمل ليس سوى الوجه الأخر لما يتمتع به من الصفات الإنسانية والأخلاقية
صعدت روح محمد علي الأحول إلى خالقها تاركاً ذكرى عطرة وتاريخ محترم
♢ رحم الله محمد علي محسن وأسكنه فسيح جناته ورزق أهله ومحبيه أجر الصابرين .. وحسبنا بعد الحمد لله من قبل ومن بعد أن نتذكر قول الأمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
ترد رداء الصبر عند النوائب
تنل من جميل الصبر حسن العواقب
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 10:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-36619.htm