الميثاق نت - أعلن مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب مؤخراً عن فتح باب الترشيح للراغبين في نيل الجوائز في إحدى مجالاتها لدورتها التاسعة للعام الحالي 2007م , من خلال مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية .
وأوضح أمين عام مجلس الأمناء فؤاد أن جوائز رئيس الجمهورية للشباب تمثل إحدى الوسائل الهامة التي من شأنها تشجيع الابتكار ورعاية المواهب الشبابية وتحفيزها نحو تنمية قدراتها العلمية في مختلف ميادين العلم والمعرفة الإنسانية بما يصب في خدمة أهداف التنمية ويمكن الشباب من الاضطلاع بمسئولياتهم الوطنية باعتبارهم بناة الحاضر والمستقبل .
وأضاف ": أن إعلان فتح باب الترشيح للدورة الجديدة جاء بعد إقرار مجلس الأمناء في اجتماعه الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي برئاسة وزير الشباب والرياضة حمود عباد رئيس مجلس الأمناء , البدء باستقبال أعمال الشباب المتنافسين للدورة الجديدة في مرحلتها الأولى على مستوى المحافظات , من خلال مجالات الجوائز الرئيسية الثلاثة وهي : مجال تلاوة القرآن الكريم , ومجال العلوم التقنية الذي ينقسم إلى فرعين , الأول للعلوم الطبيعية والثاني للعلوم التطبيقية , وكذا مجال الآداب والفنون التشكيلية والموسيقى , وينقسم إلى ستة فروع تشمل الشعر , القصة , النص المسرحي ,الفنون التشكيلية, الموسيقى , الغناء .
وتمثل جوائز رئيس الجمهورية للشباب التي تمنحها وتشرف عليها وزارة الشباب والرياضة بموجب قرار جمهوري سابق , إحدى أهم نوافذ تنمية الإبداع العلمي والثقافي والأدبي في بلادنا منذ دورتها الأولى عام 1998م , وقد مكنت عشرات الشباب من تحقيق الكثير من الآمال والطموحات في تنمية القدرات والمواهب وإيصالهم إلى مستويات أعلى من الإنتاج في المجالات التي يبدعون فيها .
وقال أمين عام مجلس الأمناء فؤاد الروحاني ": أن المنافسة ستكون في إطار كل محافظة على حدة , حيث يتم تجميع الأعمال المرشحة للتنافس والتي تتوافق مع الشروط الخاصة بها , ومن ثم يتم تقديمها لاحقا إلى لجان التحكيم المتخصصة التي تقوم بالحكم بتقييمها , ومن ثم إعلان الأعمال الفائزة على مستوى كل محافظة ومنح كل فائز مبلغ 200 ألف ريال , ثم تقديم هذه الأعمال إلى مجلس أمناء الجوائز الذي بدوره يحيلها للجان تحكيم عليا متخصصة تقوم بدورها باختيار الأفضل للفوز بالجائزة المالية ومقدارها مليون ريال عن كل جائزة , يستلمها الفائز إضافة إلى شهادة بتوقيع فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ": .
وأكد الروحاني أن هذه الجوائز قد حققت العديد من النتائج الإيجابية في ربط الشباب بأهداف التنمية الوطنية المناسبة , منوها إلى أن الفوز ليس نهاية المطاف بقدر ما هو بداية صفحة جديدة من الإبداع والمهارة في المجال الذي يجري التنافس فيه.
وأضاف : إن جوائز رئيس الجمهورية للشباب أصبحت اليوم عملا مؤسسيا يستند إلى مرجعية قانونية وينفذ بآلية محكومة بالنظم واللوائح والضوابط التي تحدد القيمة العلمية واستحقاقاتها من خلال مجلس الأمناء الذي يعنى باختيار رؤساء وأعضاء اللجان التحكيمية المتخصصة من ذوي الكفاءات والقدرات المشهود لها, سواء على مستوى المحافظة الواحدة أو على مستوى الجمهورية ككل ": .
من جانبه أوضح الأمين العام المساعد لمجلس الامناء أحمد عبد القوي أن جوائز رئيس الجمهورية للشباب التي أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 182 لسنة 1998م , تهدف إلى تكريم المبدعين من الشباب تحت سن الثلاثين عاما في مجالاتها المختلفة , وتشجيع هؤلاء المبدعين على تقديم المزيد من العطاء وإطلاق ملكاتهم الإبداعية , بما ينعكس بصورة إيجابية على خدمة النهضة الشاملة في البلاد .
مبينا أن الجوائز توسعت لتصبح على مستوى كل محافظة على حدة في المرحلة الأولى, ثم التنافس على مستوى محافظات الجمهورية بشكل عام, بعد أن كان يتوجب على المتنافسين الحضور إلى صنعاء لتقديم إبداعاتهم , وهو الأمر الذي قد يشكل بعض العبء عليهم .
وأشار إلى أن فترة تقديم الأعمال تستمر ثلاثة اشهر ابتداء من الخامس والعشرين من يونيو الجاري وحتى الخامس والعشرين من سبتمبر القادم , فيما يشترط في المتقدم لنيل الجوائز أن يكون يمني الجنسية , وان يكون دون سن الثلاثين عاما .
سبأ
|