الإثنين, 21-أغسطس-2006
الميثاق نت - ‮ ‬وسطية‮ ‬المؤتمر‮ ‬والتي‮ ‬حكمت‮ ‬مساره‮ ‬وأداءه‮ ‬السياسي‮ ‬والوطني‮ ‬منذ‮ ‬قيامه‮ ‬في‮ ‬الـ24‮ ‬من‮ ‬أغسطس‮ ‬1982م‮ ‬باتت‮ ‬اليوم‮ ‬إنجازاً‮ ‬عظيماً‮ ‬يحق‮ ‬لكل‮ ‬المؤتمريين‮ ‬بل‮ ‬كل‮ ‬اليمنيين‮ ‬الافتخار‮ ‬به‮..‬
ذلك ان هذه الوسطية والتي ارتكزت على الرؤية الميثاقية المستوعبة تماماً لكافة الحقائق التاريخية وشخصت بدقة متناهية الواقع اليمني وحددت باقتدار أدوات انطلاقته.. كان لها أي هذه الوسطية ان لعبت دوراً فاعلاً في عملية إدارة العلاقات الاجتماعية.. بعيداً عن بؤر التطرف‮ ‬والغلو‮ ‬وأسهمت‮ ‬بصورة‮ ‬كبيرة‮ ‬في‮ ‬تعزيز‮ ‬الأمن‮ ‬والسلام‮ ‬الاجتماعيين‮ ‬وجعلت‮ ‬من‮ ‬العفو‮ ‬والمسامحة‮ ‬قاعدة‮ ‬قوية‮ ‬للانتصار‮ ‬للمصلحة‮ ‬الوطنية‮ ‬العليا‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬هي‮ ‬المستفيد‮ ‬الأول‮ ‬من‮ ‬الوسطية‮ ‬ونتائجها‮..‬ يحيى‮ ‬علي‮ ‬نوري -
‮ ‬وسطية‮ ‬المؤتمر‮ ‬والتي‮ ‬حكمت‮ ‬مساره‮ ‬وأداءه‮ ‬السياسي‮ ‬والوطني‮ ‬منذ‮ ‬قيامه‮ ‬في‮ ‬الـ24‮ ‬من‮ ‬أغسطس‮ ‬1982م‮ ‬باتت‮ ‬اليوم‮ ‬إنجازاً‮ ‬عظيماً‮ ‬يحق‮ ‬لكل‮ ‬المؤتمريين‮ ‬بل‮ ‬كل‮ ‬اليمنيين‮ ‬الافتخار‮ ‬به‮..‬
ذلك ان هذه الوسطية والتي ارتكزت على الرؤية الميثاقية المستوعبة تماماً لكافة الحقائق التاريخية وشخصت بدقة متناهية الواقع اليمني وحددت باقتدار أدوات انطلاقته.. كان لها أي هذه الوسطية ان لعبت دوراً فاعلاً في عملية إدارة العلاقات الاجتماعية.. بعيداً عن بؤر التطرف‮ ‬والغلو‮ ‬وأسهمت‮ ‬بصورة‮ ‬كبيرة‮ ‬في‮ ‬تعزيز‮ ‬الأمن‮ ‬والسلام‮ ‬الاجتماعيين‮ ‬وجعلت‮ ‬من‮ ‬العفو‮ ‬والمسامحة‮ ‬قاعدة‮ ‬قوية‮ ‬للانتصار‮ ‬للمصلحة‮ ‬الوطنية‮ ‬العليا‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬هي‮ ‬المستفيد‮ ‬الأول‮ ‬من‮ ‬الوسطية‮ ‬ونتائجها‮..‬
وما هذا الإنجاز المؤتمري الكبير والالتفاف الشعبي حول المؤتمر الشعبي العام إلاّ واحدة من ثمار هذه الوسطية، فشعبنا وما عُرف عنه عبر تاريخه القديم والمعاصر والحديث ينشد الوسطية ويؤيد كل مؤمن بها وينتصر لكل القيم والمثل الهادفة إلى تحصينه والنأي به من الانزلاق‮ ‬إلى‮ ‬دوائر‮ ‬الصراع‮ ‬والتطاحن‮ .‬
وحقيقةً ان ما استطاع ان يقوم المؤتمر بإنجازه في ظل وسطيته يعد كبيراً ويحتاج إلى وقفة متأنية حتى نتمكن من رصد هذه الإنجازات المختلفة سواءً أكان على صعيد الممارسة الديمقراطية أو المشاركة الشعبية أو على صعيد بناء الدولة اليمنية الحديثة واحترام خيار الشعب في التداول‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮ ‬واحترام‮ ‬الرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر‮ ‬وتطوير‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬له‮ ‬علاقة‮ ‬بالتشريعات‮ ‬المعنية‮ ‬بحقوق‮ ‬الإنسان‮ ‬وإضافة‮ ‬إلى‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬الذي‮ ‬بات‮ ‬الوطن‮ ‬اليمني‮ ‬ينعم‮ ‬به‮.‬
ولاشك أن كل هذه الإنجازات التي يحق لنا نحن اليمنيين الوقوف أمامها في الذكرى ...... لقيام المؤتمر الشعبي العام والتي نحتفي بها اليوم، نحاول من خلالها استشراف آفاق المستقبل ولنؤكد أيضاً أن تطلعاتنا مازالت كبيرة وآمالنا في مؤتمرنا مازالت أكبر حتى يحقق المزيد والمزيد‮ ‬من‮ ‬الإنجازات‮ ‬لهذا‮ ‬الوطن‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬النهج‮ ‬الوسطي‮ ‬الذي‮ ‬أخذ‮ ‬به‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬تعاطيه‮ ‬مع‮ ‬الشأن‮ ‬الوطني‮..‬
كما ان الجماهير العريضة تستعد هذه الأيام لخوض غمار الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي ستجري عملية الاقتراع لها في الـ20 من سبتمبر القادم.. فهي مناسبة لاريب ستمثل انتصاراً للوسطية المؤتمرية التي ستؤكد الجماهير تمسكها بها كأداة مهمة‮ ‬للتفاعل‮ ‬مع‮ ‬تحديات‮ ‬المستقبل‮ ‬التي‮ ‬تؤكد‮ ‬معطيات‮ ‬اليوم‮ ‬أنها‮ ‬أكثر‮ ‬حاجة‮ ‬إلى‮ ‬النهج‮ ‬الوسطي‮ ‬ليس‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬فحسب‮ ‬وإنما‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬مختلف‮ ‬قوى‮ ‬الشعب‮ ‬الحية‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-369.htm