الإثنين, 17-فبراير-2014
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
الحال من بعضه.. فالوجع واحد.. والهموم تعود إلى ذات المنشأ وان اختلفت الأرقام والنسب.
* هو ربيع شبابي وسلمي أيضاً وفقاً لشعار مابعد بوعزيزي «الشعب يريد» إلا أن هذا الربيع حمل معه موجات عنف عاصفة إحدى ملامحها هذه العمليات النوعية المتمثلة في اقتحام السجون الممتدة من مصر إلى اليمن وحتى ليبيا..
♢ فقط اعمل تعديلاً بسيطاً في الأرقام حيث ما أن هرب 92 سجيناً من أحد السجون الليبية حتى هرب 29 سجيناً من السجن المركزي بصنعاء .. هو تبادل المواقع بين الرقمين «2» و «9» وهي أرقام على أي حال أهون من فرار 500 سجين في أفغانستان حيث الداعي الجهادي واحد.
♢ يقف وراء هذه العمليات التي تبذر لعمليات أكبر وأخطر انفتاح حدود وانكشاف أجهزة وعمليات خطف لرهائن يجري الإفراج عنهم بصفقات ومقايضات محكومة بأموال خليجية الإشارة إليها من قبيل طحن الطحين وتعريف المعروف .
♢ هنا أو هناك تجهر المجتمعات المغلوبة بالقول : صارت الأوضاع أسوأ مما قبل بحسابات الانفلات الأمني والأوضاع الخدماتية والانشقاقات المجتمعية والمواجهات المذهبية والطائفية على طريق التقسيم.. والويل لمن يتكلم فهو إما ثورة مضادة أو بقايا نظام وبقايا إمام.
♢ ودائماً فالضربات الأقوى يجري توجيهها إلى وحدة الجيش والأمن وسط ذات الحال من عدم المبادرة ومتواليات الشكوى وتشكيل اللجان التي تدرس المزيد من الوسائل والمزيد من المربعات الأمنية والمزيد من تدوير الزوايا.
♢ يا خيبة المسعى في استمرار هذا الانفلات الأمني وهذا النزيف.. ويا خيبة انتظار مستقبل أفضل في وجود هؤلاء وأولئك.. هنا وهناك.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37020.htm