الإثنين, 17-فبراير-2014
الميثاق نت -  مارية الشرعبي -
مخرجات مؤتمر الحوار الوطني كلفت للمرأة 30% من المناصب القيادية في الدولة سواء أكانت مناصب انتخابية او تعيينة..
نسبة 30% ليست كثيرة على المرأة اليمنية التي هضمت مجتمعياً وسياسياً ومورس ضدها كل أشكال العنف والكبت والامتهان لإنسانيتها!!
اسمع هذه الايام ومثلي كل اليمنيين ان هناك مشاورات ونقاشات مستفيضة لتغيير حكومة الوفاق او تعديلها.
ربما أكون أنا وحدي الذي ينتظر حصة المرأة في التشكيل الحكومي الجديد.. وهل ستقتصر على 3 نسوان فقط أم ستأخذ حقها المكفول بوثيقة الحوار «وعصا بن عمر» الحق المتمثل بـ«الكوتا»؟!
بل تذهب بي الأماني والأحلام الى ان رئيس الحكومة القادمة ستكون امرأة وأزيد من هي ياترى فتحتشد أمامي أسماء كثيرة لنسوان نعتز بهن بل يعتز الوطن بنضالهن وهن كُثر!!
أتوقع ان يفعلها الرئيس هادي ويدشن مرحلة حكمه الجديدة والتي ستبدأ في 21 فبراير الجاري، بتكليف إمرأة لتشكيل حكومة كفاءات أو محاصصة!!
أثق تماماً أن الشعب سيطمئن وسيبارك تعيين امرأة رئيساً للحكومة لأسباب عدة منها انه لم يعد يثق بالوجوه المألوفة والمشوهة ولم يعد يرغب برئيس حكومة حزبي او وفاق من نوع «باسندوة»
كما انه -أي الشعب- لم يسمع عن امرأة فاسدة او ناهبة للاراضي أو للاموال العامة ولم يمسك مثلبة على امرأة تسخر منصبها لصالح حزب أو شخص او تغلب مصلحتها على المصلحة العليا للوطن والمواطن.
كما ان الشعب تابع بشغف كبير دور المرأة في ترؤس بعض المكونات في مؤتمر الحوار واثبتت قدرتها في التعامل مع القضايا المعقدة بمسئولية وترويض تجار الأزمات..
المرأة في الغالب جنس عملي ونزيه ومكافح وسلمي وحنون وفوق كل هذا جنس ناعم مهما كانت خشونة ما حولها..!!
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37023.htm