الميثاق نت- البيضاء -
نظم امس موظفو المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية وفرع الانشاءات بمحافظة البيضاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى المؤسسة للمطالبة بعدم تحرير قطاع الاتصالات والبريد, معبرين عن رفضهم القاطع الموافقة على انضمام الاتصالات إلى منظمة التجارة العالمية وتحرير وخصخصة الاتصالات.

وقال عدد من موظفي المؤسسة العامة للاتصالات البيضاء : بأنهم خرجوا اليوم للتعبير عن رفضهم القاطع الموافقة على الاتفاقية التي تتضمن تحرير قطاع الاتصالات نظراً للعواقب الكارثية التي ستلحق بالموظفين وبخزينة الدولة حد قولهم.

وقال البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية بأن قرار تحرير الاتصالات يمثل استفزازاً كبيراً لكوادر المؤسسة الذين يبلغ عددهم (180) موظفاً وموظفة.. مشيرين الي إن التحرير الكامل لقطاع الاتصالات وفق بروتوكول انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية سيلحق خسائر بالقطاع تبلغ نحو 60 بليون ريال يمني سنوياً (279 مليون دولار).

وأكد البيان بأن عمليات التحايل تحت مسمى تحرير الاتصالات معناه دخول منافسين من المتنفذين لعمل شركات متخصصة في مجال الاتصالات والأنترنت الأمر الذي سيؤثر على إيرادات المؤسسة العامة للاتصالات وهذا ماينعكس سلبا على حياة اسر وموظفي منتسبي هذا الحق حيث انه ينسف آمال السواد الأعظم من الموظفين البسطاء .

وعبر البيان عن استياء الموظفين بفرع المؤسسة بمحافظة البيضاء من تنفيذ مثل تلك القرارات، التي وصفوها بأنها تتعمد ترحيلهم من وظائفهم وتغريم خزينة الدولة ما لا تطاق مؤكداً بأنهم سيصعدون من احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم وإلغاء مثل تلك الاتفاقيات المجحفة.

وأوضح البيان الأثر السلبي لاتفاق الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، ما يرتب أخطاراً مباشرة وضرراً مادياً يتعلق بنحو 12 ألف عامل في المؤسسة العامة للاتصالات والشركات التابعة «تيليمن» و «يمن موبايل» والهيئة العامة للبريد، نتيجة بدء تطبيق الاتفاق مطلع عام 2015.

مطالبين من دولة رئاسة الوزراء اعادة النظر في الامر او منح فترة اندماج زمنية لاتقل عن 10 سنوات فقط.

وقد رفع المحتجون اللافتات المعبرة عن رفضهم القاطع للانضمام إلى منظمة التجارة وتحرير وخصخصة قطاع الاتصالات بالجمهورية .