الإثنين, 24-فبراير-2014
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
يحتفل الشعب اليمني ومعه كل القوى في العالم المدافعة عن الديمقراطية والتعددية واحترام إرادة الشعوب، بالذكرى الثانية لإجراء أول عملية تبادل سلمي للسلطة على مستوى دول المنطقة شهدتها اليمن في فبراير 2012م والذي تجلى بذلك المشهد التاريخي العظيم الذي جسده الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عندما سلم رئاسة الجمهورية للرئيس عبدربه منصور هادي وغادر دار الرئاسة عائداً الى منزله دون إراقة قطرة دم.. وتأتي هذه المناسبة التي حرص الزعيم علي عبدالله صالح أن يتوج بها انتصاراته الوطنية والتاريخية بهذا الانتصار العظيم الذي يؤكد أنه قائد استثنائي ومدافع أمين ومخلص عن قضايا الشعب والشورى والديمقراطية.. منهياً بذلك تاريخاً طويلاً من الصراع الدامي على السلطة.
وقاد أكبر عملية تغيير في وعي الانسان على مستوى اليمن والمنطقة بترسيخ ذلك الاسلوب الديمقراطي والحضاري لعملية التبادل السلمي للسلطة.
العالم اليوم وبعد مرور عامين من التبادل السلمي للسلطة أصبح ينظر للزعيم علي عبدالله صالح كقائد تاريخي جنب اليمن الاقتتال الأهلي والخراب وفي ذات الوقت دافع كفدائي مخلص عن الديمقراطية والتعددية وإرادة الشعب اليمني والتبادل السلمي للسلطة بشجاعة الأبطال، وتتجلى عبقريته القيادية الفذة بالنظر إلى دول صارت شعوبها ومدنها خرائب وأطلالاً.
إن شعبية الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر تتعاظم يوماً بعد يوم في الداخل والخارج وعلى كافة المستويات.. فقد أظهر شجاعة وعبقرية وحكمة في تعامله مع ما تسمى بثورة الربيع بمواقف سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته عندما دافع بشراسة وشجاعة بطولية فريدة عن الشرعية الدستورية والتبادل السلمي للسلطة ولم يفرط بهذه المكاسب الوطنية رغم الضغوطات والتآمرات التي تعرض لها.
وما نتمناه في هذه المناسبة من كل القوى السياسية هو استلهام الدروس من مواقف الزعيم علي عبدالله صالح مواصلة الانتصارات الديمقراطية باحترام إرادة الشعب والسير لاستكمال النهج الحضاري الذي أرسى أسسه الزعيم صالح عبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والانتقال الى الحكم الرشيد وتشكيل لجنة صياغة الدستور والاستعداد للانتخابات النيابية والرئاسية، فلا بد لليمن أن ينطلق الى المستقبل عبر ذلك الدرب المضيئ بالمنجزات الوطنية التي تحققت بقيادة الزعيم الصالح.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37122.htm