الميثاق نت -

الإثنين, 24-فبراير-2014
حاوره: عارف الشرجبي -
قال الدكتور سيف العسلي إن الأقاليم وفكرة الفيدرالية لم تكن ضمن المبادرة الخليجية ولا ضمن مهامها ومحاورها ولم تحظ باهتمام المتحاورين أنفسهم.. معتبراً أنها تصب الزيت على النار وستكون النتيجة أن الضرر أكبر من الفائدة.
وأضاف في حديث مع «الميثاق» إن أحد الاطراف السياسية يحمل نفسه ما لا يطيق بقتل وإقصاء المعارضين وتعريضهم لأشد أساليب التنكيل .. الى التفاصيل..
♢ بداية كيف تقرأ المشهد السياسي بعد اختتام مؤتمر الحوار؟
- من سوء الحظ أن الوضع لم يتغير كثيراً منذ نهاية الأزمة وحتى الآن، وأقصد بنهاية الأزمة منذ التوقيع على المبادرة الخليجية فمازالت مواقف القوى السياسية على حالها والأوضاع السيئة كما هي بل تم إضافة قوى جديدة لكنها لا تقل فساداً عن سابقاتها وأقصد بالقوى الجديدة الحراك والحوثيين، إذ يمكن القول إن المسرح السياسي الحالي تلعب فيه أربع قوى سياسية رئيسية هي المؤتمر الشعبي الذي بكل أسف مازالت السيطرة فيه للفاسدين، وحزب الاصلاح الذي يسيطر عليه المستبدون والمتشددون من الاخوان المسلمين، والحراك، والحوثيون، وهذا الواقع المتناقض المتطرف لا يبشر بخير أبداً ولا يمكن أن ينتج عنه شيء يفيد المجتمع واستنتاجاً من ذلك يمكن القول إن مخرجات الحوار الوطني لا يمكن أن تغير الواقع ولا ينتج عنها شيء للمستقبل.
مشاكل النخبة
♢ لماذا في نظرك؟
- لعدة أسباب موضوعية، فالمبادرة الخليجية هدفت بالأساس الى معالجة مشاكل النخبة السياسية وليس الى حل مشاكل الشعب، ومن يقرأ هذه المبادرة بموضوعية وحيادية فسيرى ذلك بكل وضوح، فعلى سبيل المثال فإن تقاسم السلطة كان هو المرجعية الأساسية لها ودارت حوله عدة دورات، فهو موجود في المقدمة والوسط وفي الأخير، وقد تمثل ذلك في الإصرار على أن يكون نائب رئيس المؤتمر الأمين العام عبدربه منصور هادي هو المرشح الوحيد للرئاسة وأن يكون ممثل المشترك رئيساً للحكومة وأن يتم تقاسم المناصب العليا بين هذه الأطراف، وقد كان هذا هو لب ومحتوى هذه الوثيقة، أما ما أضيف لها من بهارات مثل الحوار الوطني والاصلاحات الدستورية والحكم الرشيد لم تكن إلا مشهيات للوجبة الرئيسية وهي التقاسم للسلطة، أما السبب الثاني في نظري فيكمن في حجم الصدق والتضليل من قبل هذه القوى التي وقعت على المبادرة، وأقصد بذلك انها لم تكن مقتنعة بهذا التقاسم، فكل طرف من هذه الأطراف يخدع نفسه ويخدع الآخرين للاستيلاء على السلطة بالكامل ويمكنني القول إن هذه النخب فتنت نفسها وتربصت وارتابت وغرتها الأماني.. فتنت نفسها أي انها لم تكن صادقة مع نفسها لأنها لم تكن قادرة على التعايش مع بعضها قبل الأزمة والدليل على ذلك انفجار الأزمة بتلك الطريقة، فما الذي يجعلها قادرة على التعايش بعد أن تدمر كل شيء.. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى بعد أن بدت سوأتها للناس فكيف يمكن للشعب أن يصدقها أو يثق بها، ولذلك المبادرة الخليجية هي مسكنات لم ينتج عنها الا التربص، والتربص هنا هو زرع العقبات وتعمد إحداث الارباكات والانتظار للفرصة المناسبة، وهذا ما عبر عنه مؤتمر الحوار من أول لحظة الى آخر لحظة، فمخرجات الحوار اليوم جمعت بين النقائض الثلج والنار، والوحدة والانفصال، الدكتاتورية والديمقراطية، والفساد والحكم الرشيد، والواقع والخيال، والتزمين واللانهاية، وإذا كانت مخرجات الحوار على هذا النحو فبالتالي أوجدت الريبة لدى الشعب والنخب، ولذا لا أعتقد أن يتحقق من الحوار شيء ألا الأماني فقط، وبالتالي يتوهم المؤتمر أنه بفساد هؤلاء سيعود للسلطة وهذا وهم وأمنية كما توهم الجناح المتطرف في حزب «الاصلاح» انه يمكن تحت مظلة الحوار الوطني سينحنون للعاصفة التي تعصف بهم الآن ومن ثم الاستعداد والانقضاض على السلطة وهذه أمنية ووهم، كما توهم الجناح المتطرف للحوثيين أن بإمكانهم المشاركة في الحوار والعمل العسكري والوصول الى الحكم في أسرع وقت ممكن وهذا وهم وأمنية، وللأسف الشديد أن هذه الأماني متناقضة مع بعضها، فتحقق أمنية أحد هذه القوى يقضي على أماني الاطراف الاخرى والنتيجة النهائية من وجهة نظري أنه من الغرور الشيطاني وكيد الشيطان ضعيف مهما بدا له أنه قوي.
إقصاء وقتل
♢ ألا ترى يا دكتور أنك مفرط في التشاؤم؟
- على العكس من ذلك تماماً لأني أرى أنها نظرة تفاؤلية وتحقق أمنية أحد هذه الأطراف ليس لصالحه ولا لصالح الشعب لأن هذا الطرف قد يحمل نفسه ما لا يطيق بمعنى إقصاء وقتل المعارضين وتعريضهم لأشد أساليب التنكيل وهذا سيتعارض مع النظام الديمقراطي الذي ينشده الشعب، وبقاء الاوضاع على ما هي عليه الآن من فتنة وتربص وارتياب ليس لصالح أحد سوى النخب وليس الشعب، والانشغال بالمشاريع الصغيرة المضرة على حساب تبني مشروع وطني جامع.
♢ وما المشروع الوطني الجامع؟
- المشروع الوطني هو الذي يركز على بناء الإنسان كإنسان بغض النظر عمن يكون من الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب أو ينتمي الى حزب أو لا ينتمي ولكن فقط كونه إنساناً يمنياً، وبهذا المعنى ممكن أن نختلف في رؤانا ومصالحنا، ولكن ما يجب أن نتفق عليه هو حرمة الدم اليمني كائناً من كان وحماية المال وصون كرامة الإنسان، فلا يجوز قتل اليمني أو التحريض عليه لأي سبب، ومن يقترف هذه الجريمة يجب أن يقف الجميع ضده فلا فرق بين حاكم ومحكوم ومهمش أو قبيلي، وهذا الأمر يجب أن يتصدر أجندة كل القوى وأن تسخر موارد المجتمع لإنجاحه وبدون ذلك فلا معنى للفيدرالية أو الأقلمة أو الحديث عن الدولة المدنية والانتخابات والعبارات الطنانة حول مخرجات الحوار، ولذلك لا يمكن أن تتحقق أية تنمية دون أن يتم الإقرار بحماية المال الخاص والعام والسعي الى تحقيق ذلك، ولاشك أن ذلك يتطلب التوافق على حقوق الملكية الخاصة والعامة، وهذا ما لم تتطرق له نتائج الحوار، وأي توافق على هذه الحقوق لا معنى له إذا لم يطبق، وإذا حاول البعض أن يخرق ذلك، فعلى المجتمع أن يقف ضده، وإذا حاول شخص ما إيجاد ثروة بطريقة مشروعة فلا بأس وعلى الدولة أن تحميه وعلى المجتمع أن يقدره لا ان يتهمه بالاستغلال أو الفساد.
أما إذا حاول شخص ما أن يثرى على حساب الغير بأن يأخذ من المال العام أو يمارس الاحتكار أو الاستيلاء على مال الغير بالقوة فعلى المجتمع أن يحاكمه وأن يعيد الاموال المنهوبة وبهذه الطريقة يستطيع المجتمع أن يتعايش.
الحفاظ على الحياة شيء مهم والحفاظ على الاموال شيء مهم أيضاً ولكن الحفاظ على الكرامة أهم من ذلك بكثير، فبدون الكرامة لا معنى للمال والسلطة، والكرامة أن يُسمح للإنسان بالعيش في إطار ما هو متفق عليه كما يريد، والكرامة أن يحاسب الانسان على ما يفعل هو نفسه، وإذا لم يتمكن الانسان فعل هذا الحق يفقد أي معنى للحياة.
فإذا نظرت لنتائج الحوار الوطني فهي خالية من هذه المعاني.
♢ إذاً ما جدوى إضاعة عشرة أشهر في حوار كهذا؟
- لقد قلت لك إن الحوار كان بين قوى مرتابة ومتربصة ببعضها البعض!!
♢ تحدثت عن ضرورة وجود رؤىة وطنية جامعة.. كيف يمكن الوصول لها في ظل هذا التناقض الذي تتحدث عنه؟
- هذا سؤال مهم وعميق لأن من يرى السطح لا يرى الا هذا القبح، والقبح لا يولد الا قبحاً، لكن من يغوص تحت هذا السطح يرى قطاعات واسعة من اليمنيين ويرى تطلعات مشروعة لنخب جديدة كبتت على أنفاسها الايديولوجيات، لكنها رغم العوائق ستنتصر، لأنها هي القوى الحية، أما الميت قد يبهر الناس بكبره لفترة ولكنه يتحلل ويجيف، وأني أرى رأي العين أن ذلك قادم وبأسرع مما يتصوره الآخرون.
طوعاً أو كرهاً
♢ كيف يرى الدكتور سيف العسلي المستقبل؟
- أرى أن الصبح قد تنفس وأنه لم يعد بالإمكان لأحد أن يتحكم بمصائر أحد، فزمن الوصاية انتهى، وزمن المغالطات انفضح ولا يمكن الا ان اقول لقد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً.. إني أرى اليمن مقبلاً على أهم حالاته، وهذا الشيء أمنية لأني أرى الحلم في الشباب المتحفز الصاعد فلا يمكن للمبادرة ومخرجات الحوار أن تدغدغ عواطفه، فليعلم الجميع أن تساؤلات الشباب تستوجب الإجابة عليها طوعاً أو كرهاً وأرجو أن يكون ذلك طوعاً.
♢ لقد كان ضمن مخرجات الحوار تقسيم اليمن الى أقاليم.. كيف تنظر إلى هذا الأمر؟
- الأقاليم أو الفيدراليات ليست عصا موسى ستعمل على حل كل القضايا في ليلة وضحاها، قضية تغيير نظام الحكم بهذه الطريقة قضية تحتاج الى دراسات متعمقة لأن فيها مخاطر وسيراً نحو المجهول، وهنا لا بد من القول إن موضوع الأقاليم كإحدى مخرجات الحوار أمر يحتاج الى رؤية واضحة ودراسات متعمقة ووعي ونقاش وتهيئة وإلا فنحن سنصب الزيت على النار وستكون النتيجة ان الضرر أكبر من الفائدة، وهنا لابد من الإشارة الى أن الأقاليم والفيدرالية لم تكن ضمن المبادرة الخليجية ولا ضمن مهامها ولا ضمن محاورها ولم تحظَ باهتمام المتحاورين أنفسهم وإنما بقدرة قادر حشرت حشراً في هذه العملية، وهنا لابد أن أوضح أن بإمكان الأخ الرئيس والقوى الحية إعادة النظر في هذه المسألة كما أني أشير أيضاً الى انه ليس من حق الرئيس عبدربه منصور هادي أو جمال بن عمر ولا مجلس الأمن الدولي ولا أحزاب اللقاء المشترك ولا أعضاء مؤتمر الحوار أن يقرروا موضوع الأقاليم نيابة عن الشعب الذي لم يفوضهم لإقرار أمر خطير كهذا!
♢ ولكن يقال إن الأمر قد حُسم؟
- لم يحسم ومازال مشروعاً لأن الشعب صاحب المصلحة الفعلية لم يقل كلمته ولابد أن يطرح هذا الأمر المهم على الشعب من أجل الاستفتاء عليه، فإذا وافق عليه أصبح نافذاً، أما أن نقول إن أعضاء الحوار أو الرئيس أو جمال بن عمر وافقوا عليه، فأنا أقول لك وللعالم إن جمال بن عمر أو مجلس الأمن ليسوا أوصياء على اليمن، ولذلك أنا أعارض هذا الأمر ولا أخشى الا الله وحده للعديد من الأسباب وهي هل الفيدرالية هي الحل للقضية الجنوبية أو قضية صعدة كما يقولون أو لحل مشاكل اليمن .. أقول أكيد ليست الحل.. الأقاليم أو الفيدرالية ممكن أن تكون حلاً للتخفيف من المركزية ولكن علينا أن ننظر للفيدرالية من زاوية الفائدة والعيوب والمخاطر التي قد تجلبها وهل ستعمل على تعزيز أواصر المحبة والوحدة بين اليمنيين أم أنها ستكون مدخلاً للتشظي والانقسام وكل إقليم يحاول التوسع على حساب الإقليم المجاور وهكذا يبدأ مسلسل العنف بين اليمنيين، وإذا كان هناك من يقول إن الفيدرالية ستتحقق بعد ست سنوات فما هو نوع الحكم خلال هذه الفترة وهل تخضع لهذا التحالف الفاسد الرهيب الذي ثبت فشله في كل شيء وان يفرض علينا موتاً بطيئاً.. وهذه القضايا إذا استطعنا أن نناقشها ونوجد لها حلولاً ستكون الأقاليم مخرجاً من المركزية ضمن خيارات اخرى كما أن علينا أن نتساءل عمن سيدفع تكلفة إنشاء أقاليم وحكومات وأجهزة متكاملة، لأن هذه العملية تحتاج الى أكثر من (60) مليار دولار وهي غير موجودة على الإطلاق ولو كانت موجودة لحللنا بها المشاكل التي تعاني اليمن منها اليوم، ولذا يجب أن لا نكون كمن يرمي بنفسه الى الهاوية.
♢ هل تعتقد أن الحل يكمن في حكم محلي واسع الصلاحيات؟
- الحكم المحلي واسع الصلاحيات أمر جيد ويمكن أن يحقق العدالة والمساواة ويخفف من الرتابة والروتين والمركزية، ولكن نريد أن يكون قائماً فعلياً وليس شكلآً كما كان من قبل، لقد كان موجوداً قبل الأزمة قانون الحكم المحلي والمجالس المحلية ولكن لم يطبق بالشكل الذي يخفف من المركزية، وكنت أتمنى على حكومة الوفاق -إن جاز لنا التعبير- أن تبرهن على أن النظام السابق كان فاسداً وغير قادر على العمل وتأتي هي بما هو ممكن وان تنسق نظام الحكم المحلي في المحافظات وهذا ضمن أحد بنود المبادرة الخليجية، وربما كان هذا الخيار ممكناً، ولكن من لم يستطع أن ينفذ الحكم المحلي في محافظات مقسمة سلفاً فكيف يمكنه خلال سنتين أو عشر أو مائة سنة أن ينجح في تنفيذ هذا المشروع الضخم، وإذا كانت الحكومة الحالية عاجزة عن حماية نفسها في العاصمة فما بالكم بها بعد تقسيم اليمن الى ستة أقاليم، ولذلك أقول: إن بإمكاننا تحقيق العدالة وكل المطالب المشروعة في إطار الدولة البسيطة القائمة.
♢ لقد قال الرئيس هادي إن النظام الاتحادي هو من سيبني اليمن..
- لقد كنا نسمع قبل الوحدة أن الحزب الاشتراكي من طراز جديد هو الطليعة التي ستبني الوطن، فلا بنى وطناً وإنما دمره، ولذلك عندما نقول إن الفيدرالية والاقاليم ستبني الوطن هذا كلام وهم، كما ان التخوف من الفيدرالية لأنها ليست مطلباً شعبياً ولم تكن ضمن مطالب شباب الساحات، ولم تكن مطلب الحراك في المحافظات الجنوبية ولم تتوافق عليها كافة القوى في الساحة وربما تكون مدخلاً لتمزيق اليمن خاصة إذا لم تأفل الشطحات الانفصالية التي يتعالى صوتها هنا وهناك.
♢ ومتى تكون الفيدرالية حلاً في نظرك؟
- الفيدرالية المدروسة تكون حلاً عندما يوجد مجتمع فيه أقليات وديانات وأعراق مختلفة بحيث لا يكون حكم الأغلبية ينطبق على الأقلية فيعطى لهم في المجال الاجتماعي والديني والسياسي بأن يكون لهم تشريع مخالف لتشريع الأغلبية أو أن تكون الدولة كبيرة مثل الولايات المتحدة الامريكية مترامية الاطراف كقارة ويصعب أن تحكم نفسها بسهولة، فكان نوعاً من تقسيم الصلاحيات بين المركز والاقاليم، ولهذا أقول للأخ الرئيس إنه لا يحق له أن يستخدم سلطات الدولة لفرض أمر لا يجمع عليه الناس، لأن فكرة الاقاليم رأي غير ملزم للناس ومن حق الرئيس أن يطرحه للشعب ولا يفرضه.
♢ أشرت الى أن المبادرة الخليجية لم تتحدث عن الأقاليم.. فهل ذلك يعد مخالفة للمبادرة وآليتها المزمنة؟
- فعلاً المبادرة لم تتطرق لشيء اسمه تقسيم اليمن الى أقاليم، ولذلك أقول إنه تم الخروج عن المبادرة في كثير من البنود ومن ضمنها الأقاليم والتمديد للحوار، تم التمديد للفترة الانتقالية التي حددتها المبادرة بسنتين والآن يتم تجاوز هذا الموعد من غير ذكر أي إطار قانوني في تجاوز هذه المواعيد الواضحة.
♢ وكيف تنظر لما بعد 21 فبراير 2014م؟
- لو قرأت مخرجات الحوار ستجد أنها لن تنفذ حتى يوم القيامة، وبالتالي أن تربط مصيرها بالرئيس هادي أو أي رئيس فأنت تضحك على الذقون، ولذا أقول -لكي نبرأ الى الله- إنه لابد من العودة الى الشعب، إذا كنا نحترم قيم الديمقراطية والإرادة الشعبية لأن شرعية النخب وشرعية القوة أثبت التاريخ أنها أمام الواقع ستنهار.
♢ وما الحل في نظرك؟
- الحل في كل الاحوال العودة الى الشعب سواء بالانتخابات الرئاسية أو غيرها لنقول إن هناك شرعية وما يعتمل اليوم شاركت فيه كل القوى وهي المساءلة أمام الشعب..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37138.htm