الميثاق نت -

الإثنين, 03-مارس-2014
بقلم :الزعيم/ علي عبدالله صالح -
سيبقى يوم الـ27 من فبراير، يوماً وطنياً لمن يؤمن بأن الأوطان لايحكمها الا أبناؤها.. لقد تمنيت، في ذلك اليوم، أن تنسى المعارضة أحلامها بالوصول الى كرسي الحكم عبر الانقلاب، وأن تأتي لدار الرئاسة لنحتفي معاً بيومنا المشترك، أول يوم يسلم فيه رئيس علم بلاده لرئيس آخر.
وللأسف، فلقد كان جميعهم، مقررا أن يكون هذا يوماً واحداً لا يتكرر، لأنهم سيتمسكون بعده بالسلطة دون التفات لأي شرعية.. لكنه سيبقى يوماً خالداً، سيصنع الشعب ألف يوم ويوم مثله، وإن ناظره لقريب.
لقد كانت مهرجانات 2006م الانتخابية، أيام تحول هادرة في المنطقة برمتها، أقلقت كل من يدرك عجزه عن مجاراة أحلام الشعوب في الانعتاق من التسويات المشبوهة والانتقال الى الحكم كما كل دول العالم الديمقراطي، عبر المهرجان الانتخابي، والصندوق، والتداول السلمي.
وكان يوم الـ27 من فبراير، هو اضافة آخرى لخبرة الشعب اليمني، في تداول الحكم. وغادرت دار الرئاسة، وسط كل التخرصات التي تقلل من انجازنا الوطني، قيادة وشعباً، سلطة ومعارضة ..
ولأنهم أقل من آمال الشعب، ذهبوا لنشر الاشاعات والاكاذيب التي لم تتوقف حتى اليوم، عن عدم تسليم السلطة، وهدفهم بهذا ليس ضدي انا ولكن حتى لا يقولون للشعب: نلتزم لك باستمرار مسيرة التداول السلمي للسلطة.
ورغم كيد المؤامرات، سيبقى الشعب سيد قراره، ومرجعية حكمه، وسيستلم رؤساء جدد، رايات حكم بلدهم من السابقين، ايماناً بأن الشعوب إذا أرادت كان لها ما تريد.
والله غالب على أمره. . ولكن أكثر الناس لايعلمون..

رئيس المؤتمر الشعبي العام
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37225.htm