الميثاق نت - أكدت مصادر مقربة تدهور الحالة الصحية للفنان عبد الباسط عبسي- أحد عمالقة الفن والطرب اليمني الاصيل، والحاجة إلى نقله للعلاج في الخارج على نفقة الحكومة التي تتجاهل الحالة الصحية السيئة له منذ عدة أشهر.
وأثار الأهمال الحكومي للفنان عبد الباسط استياء العديد من المثقفين والفنانين والذين تسائلوا عما ينبغي فعله حتى تُصرف المساعدة المالية لعلاجه من قبل رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير ماليته صخر الوجيه، وأضافوا: هل يلزم ذلك الاعتصام جوار مداعة باسندوة أو ديوان مقيل الوجيه .
وحملوا الفنانين والمثقفين حكومة الوفاق مسؤولية تردي الحالة الصحية للفنان عبد الباسط الذي يشكو الاهمال الحكومي.
وعلقت الناشطة والأديبة بشرى المقطري في صفحتها على "فيس بوك" بالقول: "اشعر بالغضب حينما اضطر للكتابة عن حاجة مبدع للعلاج في الخارج في حين يثرى الفاسدون والانتهازيون من أموال هذا الشعب المنكوب" .
وأضافت بشرى: "عبدالباسط عبسي الفنان الذي شكل وجدان اليمني وغنى للوطن والحب والجمال، هذا الهاجس الجميل الذي خنقني اليوم صوته حينما اتصلت به للاطمئنان على صحته.. وهو مريض منذ أشهر ولم تسعفه الحكومة في اجراء فحوصات عاجلة لانتفاخ خطير في الحنجرة".
وأشارت المقطري إلى أن صوته كان متعباً وحزيناً من الخذلان والألم ولم استطع سوى أن أبكي على هذه المهازل اليمنية التي علينا ان نعيشها.. وأضافت: كان صوته مريضاً وشعرت أن قلبي يوشك أن ينفجر من الغضب والحزن والإهانة وقلة الحيلة".
وتساءلت المقطري :" بحق الله ماذا علينا أن نفعل؟ هل علينا ان نعتصم امام مداعة باسندوة أو في مقيل صخر الوجيه حتى يوجه بصرف المساعدة لعلاج هذا الفنان الخجول الذي لا يجيد تسول المسئولين والذي تعب من انتظار الوعود الكاذبة. |